منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
الحزبية : أنواعها ، وأحكامها : 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحزبية : أنواعها ، وأحكامها : 829894
ادارة المنتدي الحزبية : أنواعها ، وأحكامها : 103798
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
الحزبية : أنواعها ، وأحكامها : 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحزبية : أنواعها ، وأحكامها : 829894
ادارة المنتدي الحزبية : أنواعها ، وأحكامها : 103798
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الحزبية : أنواعها ، وأحكامها :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابى عبد الله
Admin
Admin
ابى عبد الله


نقاط : 54001
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 41
الموقع الموقع : فرسان الدعوة السلفيه السنيه
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : القراة والنت ومدير منتدى فرسان الدعوة السلفية

الحزبية : أنواعها ، وأحكامها : Empty
مُساهمةموضوع: الحزبية : أنواعها ، وأحكامها :   الحزبية : أنواعها ، وأحكامها : Emptyالأحد فبراير 28, 2010 2:27 pm

الحزبية : أنواعها ، وأحكامها :
الحزبية والتفرق اسمان لمسمى واحد . وهي من أعظم الجرائم التي تُرتكب في حق
الأمة ، لما لها من أثر عظيم في تفتيت الصف، وذهاب الريح.. ثم الضعف وتسلط
الأعداء . والحزبية صورة من صور التـنازع ، قال تعالى: ولا تنازعوا
فتفشلوا وتذهب ريحكم .. [ الأنفال : (46)] .
ولقد كانت الحزبية سبباً في ضعف الأمة ، وانحراف كثير من الشباب المسلم عن
المنهج الـحق ، وفقدانهم طرق الاستدلال ، وقواعد معرفة الحق ، مما دفعهم في
كثير من الأحيان ، إلى الغلو أو التساهل .. بسبب التعصب للهيئات ، أحزاباً
كانت أو جمعيات ، كما دفعهم إلى التعلق بالأعيان ، قادة كانوا أو شيوخا ..
الأمر الذي يُذهب نور الحق ، ووضوح الطريق.
لذا ترى كثيراً منهم قد انحرفوا عن العقيدة الصحيحة ، والمنهج القويم ، بل
انحرف كثير منهم في أخلاقهم وسلوكهم بحزبيتهم ، رغم أن نيات كثير منهم كانت
خيراً . ولكن نية الخير لا تثمر إلا إذا كانت على سنة رسول الله  ، ومنهج
أصحابه رضي الله عنه .
واعلم -حفظك الله- إن لم يكن من ثمار التحزب سوى التفرق ، وما يترتب عليه
من الدفاع عن الهيئات والأعيان تعصباً ، في وجه الدليل لكفى به شراً ،
ونعوذ بالله تعالى منها، وممن يدعو إليها ، فالدعوة إليها دعوة إلى باطل
بنص الكتاب والسنة ،ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا
شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون [ الروم : (32)].
وقال : ((لا حلف في الإسلام ، وأيما حلف في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا
شدة))[مسلم: (2529)] .
والحلف: هو تجمع قوم دون قوم على شروط معينة ، وغالبها يكون خيراً
للمتعاقدين على ذلك الحلف ، وقد كان ذلك في الجاهلية ، يجتمع بعض القوم دون
الآخرين ، ويتعاقدون على نصرة المظلوم ، وإعانة الكَّل ، وما شابه ذلك ،
كما كان ذلك في حلف الفضول ، وحلف المطيبين ، ثم حرم ذلك الإسلام .
وربما يتساءل المرء كيف يحرم الإسلام التعاقد على الخير …؟!
قلت: سر هذا في المقطع الثاني من الحديث (( وأيما حلف في الجاهلية ، لم
يزده الإسلام إلا شدة)) أي: أن أي حلف كان في الجاهلية على خير ، فقد جاء
الإسلام بذاك الخير وأفضل منه ، ولما كان المسلمون كلهم أعضاء في حلف –حزب-
الإسلام ، كان لا حاجة البتة إلى الدعوة إلى أحلاف في الإسلام جانبية ، أو
جيوب خفية ، تقطع أوصاله ، وتمزق كيانه ، وتُزكي بذلك الضغائن ، لا حاجة
إلى ذلك إذ أصبح المؤمنون بالإسلام كلهم أمة واحدة في حزب واحد ، في عقد
واحد ، في شروط على الخير واحدة تلزم الجميع ، فمن دعا إلى الأحلاف –بعد
هذا- ولو كانت لخير ، فقد فرق –إذاً- أمة الإسلام، وجعل بعضها دون بعض ،
والله عز وجل يقول : وإن هذه أمتكم أمة واحدة ، وأنا ربكم فاتقون ،
فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون  [المؤمنون: (52-53)] .
ولما لم يدرك بعض الدعاة هذا المعنى العظيم ، من تحريم التحالف والتحزب في
دين الله -ولو على شروط ظاهرها الخير- لما لم يدرك ذلك، أبعد النجعة في
شرحه لحديث ((لا حلف في الإسلام)) ، فقال: ((أي لا حلف على معصية )) وقال:
(( من غير المعقول أن يحرم الإسلام التحالف على خير )) ولو أدرك تمام
الحديث ، لما قال ما قال ، ولعلم فساد المعنى الذي ذهب إليه: فإن لازم شرحه
حسب تمام الحديث ، أي لا حلف على معصية، وأيما حلف في الجاهلية ، كان على
معصية ، لم يزده الإسلام إلا شدة ؛ أي أن الإسلام يؤيد التحالف على المعصية
، بل يزيدها قوة وشدة ، فهل يقول هذا عاقل..؟ وبهذا يتضح أن المحرم ، هو
ما تحزب عليه بعض المسلمين دون بعض ، أو تحالفوا عليه ، لأي سبب كان .
كما أبعد النجعة من احتج على إباحة التحزب بأدلة التجمع المشروع ، أو
التعاون المطلوب، وسيأتي تفصيل ذلك.
وكذلك أخطأ من احتج على جواز التحزب بأدلة وجوب تحزب المسلمين جميعاً في
مواجهة الكفر والكافرين ، كقوله تعالى:  ومن يتول الله ورسوله والذين
آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون [المائدة: (56)] ولو أدرك معنى ذلك لما
احتج به . فإن الآية توجب أن يكون المسلمون حزباً واحداً ، غير متفرقي الصف
، ولا متقطعي الأوصال ، والحزبية تخالف أصل الدين في هذا ، وتجعل المسلمين
متفرقين .. هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، تخالف دلالة الآية وسباقها: فإن
الآية توجب الولاء لله ولرسوله ولكل المؤمنين ، أما الحزبية: فتفرق في
الولاء بين الحزبيين ، وبين غيرهم من المسلمين ، فتعطي الحزبيين ولاءً
خاصاً ، ولو كانوا جهالاً أو غيـر أتقياء ، وتحرم هذا الولاء الخاص غير
الحزبيين ، ولو كانوا علماء أو أتقياء ، فلا تكن من الغافلين .

صور للحزبية :


وللحزبية صور كثيرة ، فقد تكون حزبية بلدان ، أو سياسة ، أو قبيلة ، أو
باسم جمعية ، أو عصبية لشيخ ، أو لمسألة مختلف عليها بيـن أهل العلم ، أو
..أو.. فترى بعضهم يتحزبون لسياسة ، أو لجمعية ، أو لشيخ ، أو لمسألة ..
دون مراعاة لوحدة المسلمين ولا لأخوّتهم ، فيا ويل من يخالفهم ، ويا ويل من
يخطئ حزبهم أو شيخهم .
وكثير من أولئك الذين يرفعون شعار محاربة الحزبية الجماعية ، يسقطون في
الحزبية الفردية دون أن يشعروا ومفاسدها أكبر ضرراً وعاقبتها أشد مرارة فإن
في الحزبية الجماعة على ما فيها شيء من النظام والحزبية الفردية لا نظام
ولا شورى يعادي ويوالي في شيخه ، ويهجر ويواصل في محبوبه .
وأما ما يسمى بالتعددية الحزبية أو السياسية ، فهو مذهب أشد بطلاناً ،
وأعظم خطراً .. بخاصة في ظل الدولة الإسلامية ، فهو يهدم الأمة الإسلامية ،
ويسقط سياسات شرعية واجبة ، كالخلافة والبيعة والشورى ، وما إلى ذلك ..
ودعاتها بين مجتهد مخطئ ، أو متحمس متعجل ، أو مغرور جاهل ، أو خبيث حاقد (
).

من كتاب منهج الاعتدال للشيخ عدنان عرعور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forsan-alslafih.yoo7.com
 
الحزبية : أنواعها ، وأحكامها :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد ) :: منتدى العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص :: فرق ومذاهب مخالفه :: قل يا هل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء الا نعبد الاالله-
انتقل الى: