منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
عبقرية الحضارة الاسلامية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عبقرية الحضارة الاسلامية 829894
ادارة المنتدي عبقرية الحضارة الاسلامية 103798
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
عبقرية الحضارة الاسلامية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عبقرية الحضارة الاسلامية 829894
ادارة المنتدي عبقرية الحضارة الاسلامية 103798
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 عبقرية الحضارة الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد
مشرف المنتدي الاسلامي العام
مشرف المنتدي الاسلامي العام
احمد


نقاط : 51848
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

عبقرية الحضارة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: عبقرية الحضارة الاسلامية   عبقرية الحضارة الاسلامية Emptyالخميس مارس 04, 2010 2:29 pm

عبقرية الحضارة الاسلامية


بينما كان العالم الإسلامي يموج حضارة وتمدن خلال عصور الخلائفالراشدية والأموية والعباسية والعثمانية كانت أوربا تعيش في أتون الجهل والهمجيةوالبربرية والرق والعبودية . وهذه حقيقة لاننكرها بل نقرها ولا نتغافلها وسطإرهاصات الغرب المفتئت والمفتري عليها . فعلماء المسلمين في كل مشاربهم إبان عصورحضارتنا الإسلامية التي غبرت وغربت عنا . لم يخلفوا لنا سوي أمجادهم وكتبهم وتراثهمالذي نهلت منه كل الروافد المعرفية العالمية .....
ونستطيع أن ندلل علىذلك بالكثير من الأمثلة الجاحظ وقد ظهر كعالم للحيوان عندما حدثنا لأول مرة عنهحرات الطيور في رحلتي الصيف والشتاء . ولم يكتشف العلماء هذا إلا القرن 19 .ويعتبرالجاحظ مؤسسا لعلم الجغرافيا البشرية و علم الأجناس حيث قسم البشر وصنفهم لأمموشعوب وأجناس وأعراق مختلفة وأوعز ألوانهم ولغاتهم وطبائعهم إلي تأثير العواملالوراثية والبيئة الطبيعية والإجتماعية ...... وكانت نظريات إبن رشد قد غيرت الفكروالفلسفة المسيحية واليهودية بأوربا مما جعل مارتن لوثر يعلن تمرده علي البابويةمعلنا البروتستانتية بعدما أسقط مقولة صكوك الغفران
وفيالفلكنجد أن البيروني قاس محيط الأرض بواسطة معادلة رياضية وضعها وأكد عليكروية الأرض وبين أن الأجسام تنجذب نحو مركزها. وبين أن توالي الليل والنهار سببهدوران الأرض وليس الشمس أو النجوم والكواكب معها . وبين بدقة إختلافات المواقيتوالغروب والشروق حسب مواقع البلدان فوق خريطة الدنيا وبهذا نجده قد سبق كوبرنيقونيوتن وجالليو .
وفي الرياضياتنجد الخوارزمي التيمازالت شهرته حتي الآن ولاسيما كمؤسس لعلوم الجبر ولاسيما وهو واضع حساباللوغريتمات التي يقوم عليها علي الرياضيات الحديثة . وكان أول من إكتشف الصفرووضعه ضمن الأعداد وفي الحساب .كما جعل الحساب ميسرا بأن جعله طرحا وجمعا وقسمةوضربا . فبهذا علم الناس الطرق الحسابية المبسطة .وهذا ماكتب للخوارزمي الخلود . ويعتبر عمر الخيام عالما في الفلك والرياضيات ويعتبر ثاني إثنين بعد الخوارزمي فيعلم الجبر فأسس علم الترجمة الرياضية المزدوجة .حيث ترجم مسائل الهندسة للغة الجيروترجم مسائل الجبر للغة الهندسة كما ترجم مسائل من الهندسة الفراغية للغة الجبر . وهي المسائل التي لايمكن رسمها بالمسطرة والفرجار كمسألة تثبيث الزوايا ومسألةالوسطين الجسابين ومسألة المسبع المنتظم .وقد إبتكر حل المعادلات من الدرجة الثانيةعن طريق الأقواس المخروطية .
وفي الطبنجد أن إبن النفيسقد إكتشف الدورة الدموية قبل هارفي بعدة قرون وإبن زهر بالأندلس كان يمارس الجراحةوالتخدير . وكان الكندي أبا الحضارة الإسلامية وفيلسوفها الأول .والدميري أول منوضع معجما للحيوانات وصنفها فيه من حيث الشكل والطباع ومرادفات أسمائها والطوسيالفلكي الشهير......وكان كتاب (القانون )في الطب لإبن سينا إنجيلا يدرس في الغرببالعربية و لاسيما بكليات فرنسا ولاسيما في جامعة (مونبلييه) العريقة .
وأولمستشفي بني بإنجلترا في القرن 14م. بعد إنحسار الحروب الصليبية علي المشرق العربي, بعدما أخذ الصليبيون نظام المستشفيات الإسلامية و الطب العربي عن العرب . وكان أولمستشفي في الإسلام بناه الوليد بن عبد الملك سنة706 م (88 هـ) في دمشق. وكانالخلفاء المسلمون يتابعون إنشاء المستشفيات الإسلامية الخيرية بإهتمام بالغ. ويختارون مواقعها المناسبة من حيث الموقع والبيئة الصالحة للإستشفاء والإتساعالمكاني بعيدا عن المناطق السكنية . وأول مستشفى للجذام بناه المسلمون في التاريخسنة 707 م بدمشق. في حين أن أوربا كانت تنظر إلى الجذام على إنه غضب من الله يستحقالإنسان عليه العقاب حتى أصدر الملك فيليب أمره سنة 1313 م بحرق جميع المجذومين فيالنار
كما أن المسلمون قد ابتكروا علوماً جديدة لم تكنمعروفة قبلهم وسموها بأسمائها العربية كعلم الكيمياء وعلم الجبر وعلم المثلثات . ومن مطالعاتنا للتراث العلمي الإسلامي نجد أن علماء المسلمين قد إبتكروا المنهجالعلمي في البحث والكتابة. وكان يعتمد علي التجربة والمشاهدة والاستنتاج. و أدخلالعلماء المسلمون الرسوم التوضيحية في الكتب العلمية و رسوم الآلات والعملياتالجراحية. و رسم الخرائط الجغرافية والفلكية المفصلة. وقد ابتدع المسلمون الموسوعاتو القواميس العلمية حسب الحروف الأبجدية.
ومع هذه النهضة العلمية ظهرتالجامعات الإسلامية لأول مرة بالعالم الإسلامي قبل أوربا بقرنين . وكانت أول جامعةهي بيت الحكمة والتي أنشئت في بغداد(وأين هي بغداد الآن ) سنة 830 م, ثم تلاهاجامعة القرويين سنة 859 م في فاس ثم جامعة الأزهر سنة 970 م في القاهرة. وكانت أولجامعة في أوربا أنشئت في سالرنو بصقلية سنة 090ا م على عهد ملك صقلية روجر الثاني. وقد أخذ فكرتها عن العرب هناك . ثم تلاها جامعة بادوا بايطاليا سنة 1222 م. وكانتالكتب العربية تدرسبها وقتها . وكان للجامعات الإسلامية تقاليد متبعة وتنظيم .فكانللطلاب زي موحد خاص بهم وللأساتذة زي خاص. وربما اختلف الزي من بلد إلي بلد ومن عصرإلي عصر. وقد أخذ الأوربيون عن الزي الجامعي الإسلامي الروب الجامعي المعمول بهالآن في جامعاتهم


وفي مجال الرياضيات أيضا ...كان العرب كانوا قدابتكروا الرقم (صفر) وهذا بحد ذاته فتح الآفاق الواسعة أمام علم الأرقام والعددوالرياضيات ، كما و الأرقام العربية المستخدمة الآن هي بالأصل أرقام هندية ، بينماالأرقام الإنجليزية المستخدمة دوليا عي أصلا الأرقام العربية التي اكتشفها المسلمونبناء على طريقة الزوايا ، إذ يمثل كل رقم رسما توضيحيا يعتمد على زوايا تقابل ذلكالرقم ، فالعدد (1) يمثل زاوية واحدة ، والعدد (2) يمثل زاويتين ورسمه الأصلي يشبهالحرف Z إلا أنه حرّف إلى شكله الحالي ، والعدد (3) إلى أن نصل إلى العدد تسعة وهومكون من تسع زوايا كما هو مبين بشكل مواقع الزوايا لكل رقم غباري عربي ، ولميُستعمل نظام الزوايا بالنسبة للصفر بل استعملت الدائرة لأنها ليست رقما أو عدداوإنما هي مكونة من لا شيء ، والقصد من استعمالها هو للدلالة على موقع الفراغبالنسبة للأرقام ووضعها في الخانات الصحيحة ، لتفرق بين الخانة الآحادية والعشريةوالمئوية. وقد ظهرت الترجمة العربية في عهد أبي جعفر المنصور لكتاب "السند هند" ومنخلاله دخل علم الحساب الهندي بأرقامه المعروفة في العربية بالأرقام الهندية فقدتطور على أثرها علم العدد عند العرب، وأضاف إليها المسلمون نظام الصفر، والذي لولاهلما استطعنا أيضاً أن نحل كثيراً من المعادلات الرياضية من مختلف الدرجات، فقد سهلاستعماله جميع أعمال الحساب، وخلص نظام الترقيم من التعقيد، ولقد أدى استعمال الصفرفي العمليات الحسابية إلى اكتشاف الكسر العشري الذي إكتشفه العالم الرياضى جمشيد بنمحمود غياث الدين الكاشي، كما ورد في كتابه (مفتاح الحساب للعالم). وكان هذا مقدمةا للدراسات والعمليات الحسابية المتناهية في الصغر..
وفيالميكانيكاعرف العرب علم الميكانيكا وكانوا يطلقون عليه علم الحيل وقدنقلوه عن الإغريق والرومان والفرس والصينيين وجعلوه علما تطبيقيا بعدما كان علماللتسلية والسحر ( انظر بتوسع موضوع سير أعلام المهندسين)..
وفيمجال الزراعةاتبعوا تقنيات الميكنة الزراعية المتوارثة كالمحراث والساقيةوالشادوف والنورج. وكان الأندلسيون يسخرون الرياح في إدارة الطواحين ورفع المياهبالسواقي. وأخذت أوربا عنهم هذه التقنية وغيرها من الأندلس. وهذه التقنية أخذهاالغرب عن العرب إبان حكم الأندلس وفي بغداد ايام العباسين كانت تدارالطواحينبالمياه أو الهواء لرفع المياه وإدارة مصنع الورق هناك . وكانت طواحين الهواء ورفعالمياه ومصانع الورق تدار بتروس معشقة وعجلات ضخمة متداخلة .
وكانوا أول من صنعالمدافع والبندقية و مضخة المكبس Piston Cylinder، اللتي اخترعها بديع الزمانالرزاز الجزري (ت سنة 184 ام) . ومضخة الجزرى عبارة عن آلة من المعدن تدار بقوةالريح أو بواسطة حيوان يدور بحركة دائرية، وكان الهدف منها أن ترفع المياه منالآبار. العميقة إلى اسطح الأرض، وكذلك كانت تستعمل في رفع المياه من منسوب النهرإذا كان منخفضاً إلى الأماكن العليا مثل جبل المقطم في مصر وقد جاء في المراجع أنهاتستطيع ضخ إلي ء إلى أن يبلغ ثلاثة وثلاثين قدماً، أي حوالي عشرة أمتار وهو مايعادل ارتفاع مبنى يتألف من ثلاثة أو أربعة طوابق، وتنصب المضخة فوق سطح إلي ءمباشرة بحيث يكون عمود الشفط مغموراً فيه، وهي تتكون من ماسورتين متقابلتين في كلمنهما ذراع يحمل مكبساً اسطوانياً، فإذا كانت إحدى إلي سورتين في حالة كبس (اليسرى) فإن الثانية تكون في حالة شفط، ولتأمين هذه الحركة المتقابلة المضادة في نفس الوقتيوجد قرص دائري مسنن قد ثبت فيه كل من الذراعين بعيداً عن المركز، ويدار هذا القرصبوساطة تروس متصلة بعامود الحركة المركزي وهناك ثلاثة صمامات على كل مضخة تسمحباتجاه المياه من أسفل إلى أعلى ولا تسمح بعودتها في الطريق العكسي. هذا التصميمالعبقري لم يكن معروفاً لدى الرومان والاغريق، ولا يزال مبدأ مضخة المكبس مستعملاًحتى الوقت الحاضر في جميع مضخات المكبس التي تعمل باليد لرفع المياه . وهي منتشرةفي كثير من القرى في العالم أجمع. وهذه المضخة هي الفكرة الرئيسية التي بنيت عليهاجميع المضخات المتطورة في عصرنا الحاضر والمحركات الآلية كلها ابتداء من المحركالبخاري الذي في القطار أو البواخر إلى محرك الاحتراق الداخلي الذي يعمل بالبنزينكما في السيارة ،والطائرة ،والفكرة الرائدة التي أدخلها الجزرى هي استعماله مكبسينواسطوانتين يعملان بشكل متقابل وبصورة متوازية، ثم نقل الحركة الناتجة وتحويلها منحركة خطية إلى حركة دائرية بواسطة نظام يعتمد استعماله التروس المسننة وهو ما يطبقحالياً في جميع المحركات العصرية.
وفي علوم الكيمياءنجدالعالم جابر بن حيان الأزدي. قد عاش بعد النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي حيثله كتابات كثيرة سواء في المركبات الكيميائية التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت مثلنترات الفضة المتبلورة وحامض الأزوتيك وحامض الكبريتيك (زيت الزاج) ولاحظ ما يرسبمن كلوروز الفضة عند إضافة ملح الطعام ,أو في وصف العمليات الكيميائية كالتقطيروالتبخير والترشيح والتبلور والتذويب والتصعيد والتكليس ونحوها. وفي كتبه بين نظريةتكوين المعادن جيولوجيا وبين المعادن الكبريتية الزئبقية ونسب تكوين ستة منها .وبينكيفية تحضير المواد الكيميائية المختلفة ككربونات الرصاص القاعدي وتحضير الزرنيخوالأنتيمون من أملاح الكبريتيدات sulphides . وكيفية تنقية المعادن من الشوائبوتحضير الصلب الذي حضرته أوربا يعده بحوالي عشرة قرون . وحضر أصباغ الملابس والجلدو الطلاء لطلاء الجديد ووقايته من الصدلأ وملدة تدهن بها المىبس للوقاية من الماءوأدخل ثاني أكسيد المنجنيز في صناعة الزجاج . وقام بتقطير الخل للحصول علي حامضالخليك المركز. وبين أن الجاذبية لاوزن لها . . وكان الكيميائيون العرب يحضرون ملحالبارود كيميائياً في المعمل ولاسيما وأن أول من اخترع حامض النيتريك هو جابر بنحيان القلوذى سنة 722 م . وجاء الرازي (ولد سنة 850 م) فأجرى عليه التجارب وصنع منهالأملاح أثناء محاولته لإذابة الذهب وأطلق علي حامض النيتريك الزاج الأخضر. و كانالعرب يطلقون على الأملاح المأ خوذة من الطبيعة الحجارة و الأملاح المحضرة كيميائيافي المعمل المستنبطات. وتحضير الكيماويات المستنبطة لم يكن معروفا من قبل عصري إبنحيان والرازي. حتي الصينيون الذين إكتشفوا ملح البارود كانوا يستعملونه من خاماتالأملاح الطبيعية وكان يطلق عليه الملح الصيني. وقام الكيميائيون العرب بتنقية ملحهالخام من الشوائب. وكان العمال الزنوج يقومون سنة 869 م بتنقيته بالبصرة ... مماجعله يستعمل كبارود للمدافع وكقوة دافعة للقذائف لإشتعاله السريع . وهذه الخاصيةموجودة في مادة الكبريت . لهذا كانا يخلطان معا . وكان العرب يصنعون بارود المدفع Gun powder من نترات البوتاسيوم بنسبة 75% والكبريت بنسبة 10% والفحم بنسبة 15%. وكان المدفعجي يحشي هذا المسحوق في فوهة المدفع ثم يضع بها القذيفة (كرة من الحجرأو الحديد) ثم يشعل في المسحوق النار. فيشتغل المسحوق بسرعة مكونا غازات لها قوةضغط عالية فلتنطلق عليها دفع القديفة للخارج لتنطلق للهدف المراد تدميره . فالعربأول من صنع بارود المدافع واستعملوه كقوة دافعة تدميرية في الحروب . بينما كانالصينيون يستخدمونالملح الصيني من ملح البارود الخام لخاصية الاشتعال في الألعابالنارية في أعيادهم . وقد نقل العالم بيكون لأوربا تقنية صناعة البارود بعد 3قرونمن إستعمال العرب وإختراعهم له . وفي مخطوط عربي يرجع للقرن العاشر الميلادي تجدهيصف هذه التقنية قائلا: تؤخذ عشرة دراهم من ملح البارود ودرهمان من الفحم ودرهمونصف من الكبريت، وتسحق حتى تصبح كالغبار ويملأ منها ثلث المدفع فقط خوفاً منانفجاره ويصنع الخراط من أجل ذلك مدفعاً من خشب تتناسب فتحته مع جسامة فوهته وتدكالذخيرة بشدة ويضاف إليها البندق ( الحجارة او كرات الحديد ( . ثم يشعل ويكون قياسالمدفع مناسباً لثقله وكانت المناجيق تطلق قذائف النيران الحارقة . وكانت القذيقةتتكون من خليط من الكبريت والنفط والحجارة ملفوفة في الكتان، وفي الحروب الصليبيةابتكر المسلمون آلة جديدة أطلقوا عليها الزيار لرمي أعدادا كبيرة من السهام الثقيلةدفعة واحدة .


وكان المعمار الإسلاميبعتمد علي النواحيالتطبيقية لعلم الحيل وهذا يتضح في إقامة المساجد والمآذن والقباب والقناطر والسدودفلقد برع المسلمون في تشييد القباب الضخمة ونجحوا في حساباتها المعقدة التي تقومعلي طرق تحليل الإنشاءات القشرية (****LS). فهذه الإنشاءات المعقدة والمتطورة منالقباب مثل قبة الصخرة في بيت المقدس وقباب مساجد الأستانة والقاهرة والأندلس والتيتختلف اختلافا جذرياً عن القباب الرومانيةوتعتمد إعتمادا كليا علي الرياضياتالمعقدة. فلقد شيد البناؤن المسلمون المآذن العالية والطويلة والتي تختلف عنالأبراج الرومانية . لأن المئذنة قد يصل إرتفاعها لسبغين مترا فوق سطح المسجد .وأقاموا السدود الضخمة أيام العباسيين والفاطنيين والندلسيين فوق الأنهار كسدالنهروان وسد الرستن وسد الفرات .كما أقاموا سور مجري العيون بالقاهرة أيام صلاحالدين الأيوبيوكان ينقل الماء من فم الخليج علي النيل إلي القلعة فوق جبل المقطم . وكانت ساقية تدار بالحيوانات ترفع المياه لعشرة أمتار ليتدفق في القناة فوق السوروتسير بطريقة الأواني المستطرقة لتصل القلعة . تتميز الحضارة الإسلامية بالتوحيدوالتنوع العرقي في الفنون والعلوم والعمارة طالما لاتخرج عن نطاق القواعد الإسلامية . ففي العمارة بنى أبو جعفر المنصورالخليفة العباسي, على نهر دجلة عاصمته بغداد سنة (145- 149 هـ) على شكل دائري، وهو اتجاه جديد في بناء المدن الإسلامية، لأن مـعظمالمدن الإسلامية، كانت إما مستطيلة كالفسطاط، أو مربعة كالقاهرة، أو بيضاويةكصنعاء. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن هذه المدن نشأت بجوار مرتفعات حالت دوناستدارتها . ويعتبر تخطيط المدينة المدورة (بغداد)، ظاهرة جديدة في الفن المعماريالإسلامي ولاسيما في المدن الأخرى التي شيدها العباسيون مثل مدينة سامراء وما حوتهمن مساجد وقصور خلافية فخمة. وظهرت مدن تاريخية في ظلال الحكم الإسلامي كالكوفةوالبصرة وبغداد والقاهرة والفسطاط والعسكر والقطائع والقيروان وفاس ومراكش والمهديةوالجزائروغيرها . كما خلفت الحضارة الإسلامية مدنا متحفية تعبر عن العمارةالإسلامية كإستانبول بمساجدها والقاهرة بعمائرها الإسلامية وبخاري وسمرقند ودلهيوحيدر أباد وقندهار وبلخ وترمذ وغزنة وبوزجان وطليطلة وقرطبة وإشبيلية ومرسيةوسراييفووأصفهان وتبريز ونيقيا والقيروان والحمراء وغيرها من المدن الإسلامية . وكان تخطيط المدن سمة العمران في ظلال الخلافة الإسلامية التي إمتدت من جتوب الصينحتي تخوم جنوب فرنسا عند جبال البرانس. وكانت المدن التاريخية متاحف عمرانية تتسمبالطابع الإسلاني . فكانت المدينة المنورة قد وضع النبي أساسها العمراني والتخطيطحيث جعل مسجده في وسط المدينة ,وألحق به بيته وجعلها قطائع حددلها إتساع شوارعهاالرئيسية. وكلها تتحلق حول مسجده. وجعل سوقها قي قلب مدينته . لتكون بلد جنده. وعلينمط مدينة الرسول أقيمت مد ن الموصل و الكوفة وواسط بالعراق والفسطاط بمصر لتكوناول بلدة إسلامية بأفريقيا..
وفي مجال الملاحة وصناعة السفن
كانت صناعة السفن في كل أنحاء العالم الاسلامي في ظلال الخلافةالإسلامية الأموية والعباسية .فلقد ظهرت صناعة السفن والأساطيل في موانيء الشامبعكا وصور وطربلس وبيروت وحيفا . وفي المغرب كانت هناك طرابلس وتونس وسوسة وطنجةووهران والرباط. وفي الأندلس اشتهرت إشبيلية ومالقة ومرسية وفي مصر اشتهرت المقسوالاسكندرية ودمياط وعيذاب( علي ساحل البحر الأحمر (.وكانت المراكب النيلية تصنعبالقاهرة .وكانت ترسانات البحرية لصناعة السفن يطلق عليها دور الصناعة . وكانالأسطول يتكون من عدة أنواع من السفن مختلفة الحجم ولكل نوع وظيفة. فالشونة كانتحاملات للجنود ، والأسلحة الثقيلة
وفي علوم الملاحة وعلوم البحار كتب الجغرافيونالمسلمون كتبهم . فضمنوها وصفا دقيقا لخطوط الملاحة البحرية، كماوضعوا فيها سروداتفصيلية لكل المعارك الإسلاميةالبحرية، ثم وصفوا فيها البحار والتيارات إلما ئيةوالهوائية, ومن أشهر الجغرافيين العرب المسعودي والمقدسي وياقوت الحموي والبكريوالشريف الادريسي ومن الرحالة ابن جبير وابن بطوطة. وهناك كتب ابن ماجد في علومالبحار مثل كتاب "الفوائد في أصول علم البحر والقواعد" وأرجوزته بعنوان "حاويةالاختصار في اصول علم البحار" وهناك مخطوط باسم سليمان المهري عنوانه "المنهاجالفاخر في العلم البحري الزاخر: و "العمدة المهرية في ضبط العلوم البحرية.


للكاتب الدكتور : *أحمد محمد عوف* رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبقرية الحضارة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعه اسلامية شاملة للمواقع الاسلامية
» رسالة حقيقية من اخت جامعية لاخوة الدعوة الاسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد ) :: الفارس العام :: المنتدى الاسلامى العام :: التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: