السلام عليكم.
بارك الله فيكم وجزاكم الخير.
في هذا الشهر المبارك كانت بجواري احدى النساء معها ابنها تقريبا عمره سنتان او اكثر كانت تضعه وهوقبل ان ينام في قبلتها وكانت وكانها تصلي عليه.ومالبث ان تعب ونام فاخذته ووضعته في قبلها وقبلتي فاصبحت هي تصلي عليه وهو نائم اما انا فاضطررت الى التزاحم مع زميلتي التي على شمالي.
اريد ان اعرف ماحكم مافعلته هذه المرأة وهل صلاتها صحيحة؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
إذا لم يكن فيه ضرر على المصلِّيَات ، فلا بأس به .
قَالَت عَائِشَة رضي الله عنها : كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَرِجْلايَ فِي قِبْلَتِهِ - فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي , فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ ، وإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا ، وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ .
ولم يُنكِر النبي صلى الله عليه وسلم حضور الصبي مع أمه .
ففي حديث أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع بُكاء الصبي مع أمه وهو في الصلاة ، فيقرأ بالسورة الخفيفة ، أو بالسورة القصيرة . رواه البخاري ومسلم .
أما إذا تسبب الطفل بأذية النساء ، أو بإزعاج المصلين فلا يجوز إحضاره .
والله تعالى أعلم .
المجيب / الشيخ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والارشاد
وشكرا.......................الشريف