منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
من ابتدع فكرة التثليث 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من ابتدع فكرة التثليث 829894
ادارة المنتدي من ابتدع فكرة التثليث 103798
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
من ابتدع فكرة التثليث 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من ابتدع فكرة التثليث 829894
ادارة المنتدي من ابتدع فكرة التثليث 103798
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 من ابتدع فكرة التثليث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابى عبد الله
Admin
Admin
ابى عبد الله


نقاط : 54001
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 41
الموقع الموقع : فرسان الدعوة السلفيه السنيه
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : القراة والنت ومدير منتدى فرسان الدعوة السلفية

من ابتدع فكرة التثليث Empty
مُساهمةموضوع: من ابتدع فكرة التثليث   من ابتدع فكرة التثليث Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 11:39 am

من ابتدع فكرة التثليث

نقلا عن موقع فناجين-كتب احمد مختار

بسم الله الرحمن الرحيم

"وإذ قال الله يا عيسى بن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله، قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق، إن كنت قلته فقد علمته، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، إنك أنت علام الغيوب. ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم، وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد". صدق الله العظيم (المائدة، 117)

بسم الله الرحمن الرحيم

"يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق، إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه، فآمنوا بالله ورسله، ولا تقولوا ثلاثة, انتهوا خيراً لكم، إنما الله إله واحد، سبحانه أن يكون له ولد، له ما في السموات وما في الأرض، وكفى بالله وكيلاً. لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربون، ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعاً." صدق الله العظيم (النساء، 171 و 172).

تؤمن الأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام بالله سبحانه وتعالى رباً، فمن أين جاء النصارى بفكرة التثليث؟

أستعرض هنا مقالة للكاتبة عائشة براون، بعنوان "الدفاع عن الإسلام"، نشرتها في الموقع التالي على الإنترنت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وسأعرض فيما يلي ترجمة غير حرفية لتلك المقالة تصرفت في حدود بسيطة.

من ابتدع التثليث؟

تشترك الأديان السماوية الثلاثة في مفهوم رئيس واحد هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى بصفته خالق الكون. وقد شدد موسى عليه السلام على هذا المفهوم، المعروف في الإسلام باسم "التوحيد"، في جملة وردت في التوراة يسمونها "شيما"، ومعناها: المعتقد الإيماني اليهودي، ويقول فيها: "اسمعوا يا إسرائيل: الرب ربنا إله واحد" (سفر التثنية، 6-4).

وكرر عيسى عليه السلام هذه العبارة بنصها بعد نحو 1500 عام من ذلك عندما قال: "أول الوصايا هي: اسمعوا يا إسرائيل: الرب ربنا إله واحد" (مرقس 12-29).

وجاء محمد عليه الصلاة والسلام بعد ذلك بنحو 600 عام بالرسالة نفسها: "وإلهكم إله واحد، لا إله إلا هو الرحمن الرحيم" (البقرة - 163).

ولكن المسيحية خرجت عن مفهوم وحدة الإله واتبعت بدلاً منه معتقداً غامضاً صيغ خلال القرن الرابع الميلادي، وهذا المعتقد، الذي لا يزال حتى الآن موضع خلاف داخل الديانة المسيحية وخارجها، هو معتقد التثليث. وببساطة، فإن معتقد التثليث ينص على أن الله هو اتحاد بين ثلاث أشخاص مقدسين، الأب والابن والروح القدس في كيان مقدس واحد.

وإذا كان هذا المعتقد، عند شرحه بألفاظ بسيطة، يبدو معقداً، فإن اللغة التي صيغ بها أكثر تعقيداً:

".. نحن نعبد إلهاً واحداً في ثلاثة وثلاثة في واحد. فهناك شخص واحد هو الأب، وآخر هو الابن، وثالث هو الروح القدس، وهم جميعاً شخص واحد، وليسوا ثلاثة آلهة، وإنما إله واحد. والثلاثة معاً خالدون ومتساوون، ويجب على كل من يأمل في الخلاص أن يؤمن بالتثيلث على هذا النحو .." (مقتطفات من قانون الإيمان الأثناسيوسي).

ولنصغ ما سبق في صياغة مختلفة: شخص واحد هو الأب، + شخص واحد هو الابن + شخص واحد هو الروح القدس = شخص واحد هو الله. ماذا؟ هل هذا منطق أم كلام فارغ؟

ويقال إن أثناسيوس، المطران الذي صاغ هذا المعتقد، اعترف أنه كلما كتب حول هذا الموضوع كلما أصبح عاجزاً عن التعبير عن أفكاره بوضوح في هذا الشأن.

فكيف انتشر مثل هذا المعتقد المحير؟

التثليث في الإنجيل

يمكن القول بأن الإشارات التي وردت في الإنجيل إلى التثليث غامضة، وربما أمكن القول بأن الإنجيل لا يشير في حقيقة الأمر إلى ذلك مطلقاً. ففي إنجيل متى (28 - 19)، نرى المسيح عليه السلام يطلب من حوارييه أن يبلغوا رسالته لجميع الأمم. وفي هذا التكليف، الذي يسمى "التكليف العظيم"، يمكننا أن نرى أن عبارة "معمدين إياهم باسم الأب والابن والروح القدس" هي إضافة للنص التوراتي ولم يقلها المسيح عليه السلام، وذلك للسببين التاليين:

1) كان التعميد خلال الفترات الأولى من التاريخ الكنسي، حسبما وصفه بولص في رسائله، يتم باسم المسيح (وليس باسم الأب والابن والروح القدس - المترجم).

2) ورد "التكليف العظيم" في أول إنجيل تم تدوينه، وهو إنجيل مرقص، دون ذكر لأسماء الأب أو الابن أو الروح القدس. (مرقص، 16 - 15).

أما الإشارة الأخرى الوحيدة للتثليث في الإنجيل فهي في الرسالة الإنجيلية الأولى (يوحنا 5 - 7). غير أن الباحثين المعاصرين يعترفون بأن هذه العبارة التي تقول بأن "هناك ثلاثة يسجلون في السماء: الأب والكلمة والروح القدس: وهم الثلاثة واحد" هي إضافة تمت في فترة تالية، ولا توجد في أي من نسخ الإنجيل الموجودة اليوم.

ومن هنا يمكننا أن نرى أن مفهوم التثليث لم يذكره المسيح عليه السلام أو أي من الرسل، وأن هذا المعتقد، الذي يؤمن به جميع المسيحيين في العالم، إنما هو من اختراع البشر.

المفهوم يتبلور

بينما نجد أن بولص الطرسوسي، الذي يمكن اعتباره المؤسس الفعلي للديانة المسيحية، قد صاغ الكثير من معتقداتها، فإن معتقد التثليث لم يكن من ضمن المعتقدات التي صاغها. غير أنه أرسى أسس هذا المعتقد عندما نادى بفكرة أن المسيح "ابن مقدس". فالابن يحتاج لأب، ومن الأفضل أن تكون هناك وسيلة يوحي من خلالها الله إلى البشر. ويمكننا القول أن بولص قد ذكر الأسماء الرئيسية، ثم قام رجال الدين المسيحي بعد ذلك بتجميع هذه الأفكار في معتقد واحد.

وكان أول من استخدم كلمة "تثليث" هو ترتوليان، وهو محام وكاهن عاش في قرطاجة خلال القرن الثالث الميلادي، عندما أعلن نظريته التي تقول بأن الابن والروح القدس يشتركان في كينونة الإله، وإن كانا هما والأب عبارة عن كيان واحد.

وهنا بدأت صياغة معتقد رسمي واحتدم النزاع حول موضوع التثليث في عام 318 بين رجلي دين من الإسكندرية، هما آريوس شمَّاس كنيسة الإسكندرية وألكسندر مطرانها. وتدخل الإمبراطور قسطنطين في النزاع.

ورغم أن العقيدة المسيحية كانت تمثل لقسطنطين لغزاً لا يقدر على فهمه، إلا أنه أدرك أن وجود كنيسة موحدة أمر ضروري لكي تحافظ مملكته على قوتها. وعندما فشلت المفاوضات في حسم الأمر، دعا قسطنطين إلى عقد المجلس الكنسي الأول في تاريخ الديانة المسيحية لحسم هذا النزاع.

وبعد ستة أسابيع، في عام 325، اجتمع ثلاثمائة من المطارنة في نقوسيا، وانتهى المجلس الكنسي الأول إلى فرض مبدأ التثليث. وبدءاً من ذلك الحين، أصبح الإله الذي يؤمن به المسيحيون يتكون من ثلاثة كيانات، أو طبائع، في هيئة الأب والابن والروح القدس.

الكنيسة ترمي بثقلها

ولكن الموضوع ظل أبعد ما يكون عن الحسم، بالرغم مما كان يأمل فيه الإمبراطور قسطنطين. وبدأ آريوس يتناقش مع مطران الإسكندرية الجديد، وهو أثناسيوس، حتى أثناء توقيع القانون الإيماني النيقوسي. ومنذ ذلك الحين أصبحت "الآريوسية" صفة لكل من لا يؤمن بالتثليث.

غير أن القانون الإيماني النيقوسي/القسطنطيني لم يكتسب صفة الرسمية إلا في عام 451 بموافقة البابا، خلال انعقاد المجلس الكنسي في تشالسيدونيا. واعتبر التفوه بما يعارض التثليث كفراً وهرطقة، وكان نصيب من يفعلون ذلك أحكاماً تتراوح بين التشويه الجسدي والموت. وأخذ المسيحيون يقتلون ويشوهون الآلاف من إخوتهم المسيحيين بسبب اختلاف الرأي.

ويستمر النقاش غير أن العقوبات الوحشية وأحكام الموت لم تنه الخلاف على التثليث، ولا يزال هذا الخلاف مستمراً حتى الآن.

وعندما تسأل غالبية المسيحيين عن التثليث فإنهم يقولون إنهم يؤمنون به لأنهم قد قيل لهم أن يؤمنوا به. ويفسر ذلك لهم على أنه أمر غامض. ولكن الإنجيل يقول في الكورنثيين - 1 أن: " .. الله لا يوحي بما يبعث على الحيرة".

واستمر أتباع مذهب الموحدين المسيحي على إيمانهم بآراء آريوس في القول بأن الله واحد. ولا يؤمن أتباع هذا المذهب بالتثليث، ولذلك فإن غالبية المسيحيين يحتقرونهم، ولم يوافق المجلس القومي للكنائس على قبولهم. ويعتقد أتباع هذا المذهب أن هناك أملاً في أن يعود المسيحيون إلى تعاليم المسيح الحقة، التي نراها في الإنجيل في الآية التالية: "اعبد الرب إلهك، اعبده وحده" (لوقا، 4 - Cool.

الإسلام والتثليث

فيما تواجه المسيحية مشكلة في تعريف الإله، فإن الأمر يختلف في الإسلام، إذ يقول الله سبحانه وتعالى: "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة، وما من إله إلا إله واحد" (المائدة، 73). ومن الجدير بالذكر أن النسخة العربية من التوراة تورد لفظة "الله" كاسم الرب.

وعند النظر إلى الموضوع من منظور آخر، فإن التثليث ينص على أن الله ثلاثة كيانات منفصلة هي الأب والابن والروح القدس. فإذا كان الله هو الأب وأيضاً الابن، فإنه بذلك يكون أباً لنفسه، لأنه هو ابن نفسه، وهو أمر ليس منطقيا.

وتدعي المسيحية أنها ديانة تقوم على التوحيد. ولكن التوحيد يرتكز على وحدة الإله، ولذا يرى الإسلام في التثليث، أي كون الإله ثلاثة في واحد، نوعاً من الشرك وتعدد الآلهة، فالمسيحيون لا يعبدون رباً واحداً وإنما ثلاثة.

ولا يستهين المسيحيون بهذا الاتهام، بل يتهمون المسلمين بالجهل بالتثليث، مشيرين إلى أن القرآن يذكر التثليث بأن الله هو الأب، وعيسى هو الابن، ومريم هي أمه. والواقع أن تقديس مريم كان بدعة ابتدعتها الكنيسة الكاثوليكية بدءاً من عام 431، عندما قرر المجلس الكنسي منحها لقب "أم الإله". والنظرة المتفحصة في الآية القرآنية التي يستشهد بها المسيحيون كثيراً لدعم ادعائهم بأن التثليث قد ورد في القرآن وأن المسلمين يجهلون ذلك، تثبت أن القرآن لا يشير إلى مريم باعتبارها كياناً من الكيانات في التثليث المزعوم (أغفلت الكاتبة ذكر الآية القرآنية التي تشير إليها، ولعلها تقصد واحدة من الآيتين المائدة 117 أو النساء 171 المذكورتين في بداية هذه الصفحة).

وفيما نجد أن القرآن يدين كلاً من التثليث وعبادة المسيح وأمه، فإنه لا يشير في أي موضع منه إلى الكيانات الثلاثة التي تدخل ضمن معتقد التثليث المسيحي. والله أعلم بمراده من إغفال مثل تلك التفاصيل، ولكن قد يكون السبب هو أنه ليس من المهم من يدخل في ضمن هذا التثليث، وإنما المهم أن مجرد فكرة التثليث هي تناقض واضح مع مفهوم الإله الواحد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forsan-alslafih.yoo7.com
 
من ابتدع فكرة التثليث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد ) :: منتدى العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص :: فرق ومذاهب مخالفه :: قل يا هل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء الا نعبد الاالله-
انتقل الى: