اسلامية اسلامية مصر

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين اشرف الخلق محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
وبعد فان الناظر الان فى حال الامة المصرية يراها على منعطف خطيرفى تاريخها وذلك مما حدث فى الايام الاخيرة التى نسال الله ان تكون ثورة مباركه خرجت لوجه الله تعالى ونسال الله ان يجازى كل من خرج لله وحده افضل العطاء جزاء الاخلاص ولكن الدستور هو ما يدور حول الكل من كافة الفرق والمملل فى بلدنا المبارك مصر حفظ الله الامن والامان فيها وللاهلها اللهم امين فنرى من يرد مصر دولة لبيراليه منحلة تقوم على حرية الاشخاص وعليه فلكل شخص مطلق الحريه فى فعله ولكن بشرط الا يوثر ذلك على افراد المجتمع ففى البيرالية لامشكله ان تكون مسلم ونصاريا ويهوديا فلك حرية المعتقد فى التدين وعندهم لك الحرية فى الحياة الشخصية فلا مانع من اذن ينحكك الولد امه واخته وعمته وخالته والعياذ بالله تعالى بل اباحة زواج الذكران من الذكران وكذلك الاناث من بعضهن البعض فلك الحرية ولكن بشرط لاتتعدى على الاخرين فى حقوق او معاملات واما مع ربك فلك حرية الكفر والنفاق والخروج عن الفطرة التى فطر الله الناس عليها وللمزيد عن المعنى والمفهوم انظر الرابط التالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واما الاخرين فمنهم من يريد مصر دولة مدنيه ولكن اتعلمون ما المدينة هى ان يكون الشعب هو من يحكم ومن يامر ومن ينفذ ولاحول ولاقوة الا بالله تعالى قال الله تعالى افلا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير وقال الله تعالى ان الحكم الا لله
وقال تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وفى اخرى فاولئك هم الظلمون وفى اخرى فاولئك هم الفاسفون
فمنهم يرديها مصريه مدينة ذات مرجعية اسلامة فهم لا يقولون دول دينة بل مدينة فالدينية مثل الفاتيكان ولكن اختلاط اسماء للتخفى تحت غطاء الكفر والنفاق يقولون دولة مدنيه ذات مرجعية دينية كيف نجمع بين النقضين بين الليل والنهار كيف مدنية اى كل ما قلنا ثم يقولون ذات مرجعيةدينية وان هذا الا اختلاق وتلاعب باللالفاظ ولكن نقول قى نهايه الكلام مصر دولة اسلامية ونحذر كل التحذير من المساس بالمادة الثانيه من الدستورالتى تنص على ان الاسلام دين الدولة وهو من احد مصارد التشريع بل نزيد ان يكون الشرعية الاسلاميه هى المشرعة فقط ولن يكون هناك ما يسمى بالفتن الطائفية فنحن نعلم جيد من المسبب فى احداث الفتن وهم الحكومة الظالمة المستقالة المخلوعة من قبل الشعب وفى اشد ما
رأينا من الفتن فى الايام الفائتة نرى انه لافتن ولم نسمع ان هناك من ارد ان يهدم بيت من بيوت العبادة للنصارى او اى شى من قبل هذا الكلام بل الكل كان يد واحدة قلب واحد نعم وفى ظل الاسلام قد راى كل من كان من غير المسامين الامن والامان وقد كان من هو من بنى جلدهم يسومهم سوء العذاب حتى جاء الاسلام فاتح لمصر على يد عمرو بن العاص فالاسلام امن للجميع ورحمة كما قال الله تعالى فى محكم التنزيل وما ارسنا ذك الا رحمة للعالمين نعم صدق الله وكذب المكذبون فالاسلام دين السلم والسلام نعم
وفى الختام نسال الله الامن والامان والسلامة والاسلام انه ولى ذلك ومولاة والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والله نسال الاخلاص فى القول والعمل انه ولى ذلك وموالاه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته