منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع 829894
ادارة المنتدي عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع 103798
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع 829894
ادارة المنتدي عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع 103798
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد
مشرف المنتدي الاسلامي العام
مشرف المنتدي الاسلامي العام
احمد


نقاط : 52088
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Empty
مُساهمةموضوع: عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع   عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 6:52 am

الشيخ ابن باز رحمه الله حياته الشخصية


اسمه ونسبه :


هو الإمام العالم العلامة الصالح الورع الزاهد، أحد الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي، انتفع به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في الفتوى والعلم ، ناصر السنة وقامع البدعة، أبو عبدالله عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز ــ آل باز ـ أسرة عريقة في العلم إلى جانب التجارة والزراعة، معروفة بالفضل والأخلاق.

ومن أعيان هذه الأسرة: الشيخ عبدالمحسن بن أحمد آل باز المتوفى سنة 1342هـ الذي تولى القضاء بالحوطة ثم الإرشاد في هجرة الأرطاوية . والشيخ مبارك بن عبدالمحسن بن باز، والشيخ حسين بن عثمان بن باز، وقد تولوا القضاء في عدد من مناطق المملكة .

أما أصلهم فمن المدينة المنورة، وقد انتقل أحد أجدادهم منها إلى الدرعية ثم انتقلوا بعد ذلك إلى حوطة بني تميم .

يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز عن عائلته : إن أصلهم من الرياض، وطائفة منهم في الحوطة، وطائفة في الأحساء، وطائفة في الحجاز، وكلهم يرجعون لنفس العائلة، وهناك أناس يقال
لهم : آل باز في الأردن، ومصر وفي بلاد العجم ولا نعرف عنهم شيئاً، ولكن بعضهم يدّعي أنه من آل البيت وهم الموجودون في الأردن .


مولده :

ولد الشيخ في مدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1330هـ، وترعرع فيها وشب وكبر فيها.


نشأته:
نشأ ابن باز في أسرة يغلب على الكثير من فضلائها طلب العلم وعلى بعضها عمل التجارة، والبعض العناية بالزراعة، ونشأ يتيماً في حضانة والدته: هيا بنت عثمان بن عبدالله الخزيم، فوالده توفي في ذي القعدة من عام 1333هـ وعمره ثلاث سنوات، وقد اعتنت به والدته، وخاصة في توجيهه إلى طلب العلم الشرعي منذ نشأته، وكانت البيئة التعليمية فيذلك الوقت عامرة بالعلم الشرعي عن طريق التعليم في المساجد والكتاتيب، فبدأ الشيخ تعليمه بحفظ القرآن الكريم كما هي عادة السلف الصالح، إذ يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية، فيحفظونه ويتدبرونه، ويعون أحكامه وتفاسيره، ومن ثم ينطلقون إلى بقية العلوم الشرعية، وقد كان الشيخ مبصراً في أول حياته، ثم أصابه المرض في عينيه عام 1346هـ ثم ذهب بصره بالكلية في عام 1350هـ وهو ابن عشرين عاماً تقريباً، ومع ذلك كله استمر في طلب العلم، ثم فجع بوفاة والدته عام 1356هـ ومع ذلك صبر الشيخ في طلب العلم والتزود من العلوم والمعارف.


عبادته وزهده

العبادة شأنها عظيم، فمن عباد الله من هو ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله. أما الشيخ ابن باز رحمه الله فكان كثير التعبد والتنفل، وكان مثالاً يحتذى به في حرصه على العبادة، وفي تبكيره إلى المسجد، وفي محافظته على السنن والرواتب وعلى الأذكار في كل الأحوال.

فالشيخ، ولي صالح وعبد صادق، رقيق القلب كثير الذكر، سريع الدمعة يقول عنه الشيخ عبدالله المجلي أحد أبرز الملازمين له ( إن الشيخ ابن باز عابد زاهد ورع صوّام قوّام، كثير العبادة والاستغفار، شديد الخوف من الله لا يترك باب طاعة إلا يسلكه، ولا عمل خير إلا ويسير فيه، متمسك بالسنة مطبق لها في كل جوانب حياته، فهو بحق يمثل الإسلام كله في حياته .. فهو يداوم على قيام الليل، والسنن والرواتب، وسنة الضحى وغيرها وجميع الأذكار، حج اثنتين وخمسين حجة، وكان يزور المرضى ويشيع الجنائز ويصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع، ويختم القرآن كل ثلاث أو أربع ليال على الرغم من كثرة مشاغله وأعبائه العلمية.

ومن حرصه على وقته أنه لا يجعله يذهب إلا وهو في عبادة تقربه من الله عز وجل سواء كان في السيارة، أو في العمل، أو في بيته.

يقول الدكتور ناصر الزهراني إمام جامع الشيخ ابن باز في مكة المكرمة: (الشيخ ابن باز لا يفتر لسانه من ذكر الله أبداً، بل لقد كنت أرقبه وهو يرد على المتصلين، فأراه في أثناء انصاته لحديث المتصل يلهج بالذكر وبعد الصلوات لا يقوم من مصلاه إلا وقد أتى بالأذكار كلها، فلقد كانت محبة الله وعظمته والتعلق به ظاهرة جلية ينطق بها لسانه، ويخفق بها جنانه ويسطرها بنانه وهذا سر من أسرار التوفيق في حياته، والبركة في عمره وعلمه).

ومن زهده أيضاً : تبرعه بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة . وقد نال الشيخ الجائزة عام 1402هـ وذلك بقرار لجنة الجائزة رقم 11/68/89 وتاريخ 10/8/1398هـ وقد ذكرت اللجنة أسباب نيل الجائزة وذلك لخدماته الجليلة المتمثلة في خدمة الإسلام والمسلمين .

ويقول عنه تلميذه الشيخ عبدالعزيز السدحان: (إن الشيخ ابن باز في هذا العصر ضرب لنا مثلاً عجيباً في زهده في الدنيا، فعلى رغم ما بلغ من المنصب والجاه واحترام جميع طبقات المجتمع له، مع هذا كله فقد كان مسخرّاً ذلك لنفع المسلمين ، ومن تواضعه وزهده أنه لا يحتاج في تنقله اصطحاب موكب رسمي يرافقه ) .


وذكر عنه مدير مكتب منزله الشيخ محمد بن موسى فقال : ( لا يكاد يُعرف في زماننا أزهد من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، مع أن الدنيا تقبل عليه وتتزين له إلا أنه زاهد فيها، مشيح بوجهه عنها، فلا أذكر يوماً من الأيام أنه سال عن راتبه، ولا عن مقداره، ولا عن زيادته، ولا عن وقت مجيئه، ولا أذكر أنه سأل عن انتدابه أو عن رصيده أو حسابه ولا أذكر أنه تكلم ببيع ولا شراء، أو أمر من أمور الدنيا، بل كان كثير الوصية بالتحذير من الاغترار بالدنيا وسماحته كان يعيش عيشة القناعة والزهد والكفاف، فلم يكن يتطلع إلى مال أو جاه أو منصب، بل كان ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر ، وكان زاهداً بالجاه والمراتب والمديح وحب الذكر، وكان يكره الحديث في تغيير أثاث منزله أو سيارته، ومما يدل على زهده كثرة إنفاقه وأسقاط الدين عمن اقترض منه ولو كان كثيراً، ومن صور زهده، زهده في المديح والإطراء فإذا قرأنا عليه الرسالة التي تفيض بالحب والدعاء والثناء على سماحته قال لنا: اتركوا المقدمة إقرءوا المقصود، وماذا يريد صاحبها؟ أنا لا أحب أن أسمع مثل هذا الكلام وإذا مدح تغير وجهه وقال : الله يتوب على الجميع، الله يستعملنا وإياكم فيما يرضيه.


ولهذا قيل عنه:

وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم رآه ارتأى فيه المشقة والعسرا
وكم رامت الدنيا تحل فؤاده فأبدى لها نكرّا وأوسعها هجراً

أخلاقه وأعماله


أولاً : أخلاقه:

كان الشيخ على قدر عظيم من حسن الخلق، حتى أصبح من سجيته يتعامل به دون أي تكلف أو تصنع، فأخلاقه ربانية لا تهدف إلى مقاصد مادية بل هي موافقة للشرع المطهر، اتخذ من محمد صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة تمثلت في تطبيقه للسنة النبوية علماً وعملاً، فقد تميز رحمه الله برحابة الصدر وسعة البال، فكان يستقبل الناس صغيرهم وكبيرهم ، جاهلهم وعالمهم، حاكمهم ومحكومهم، بتواضع جم وأدب رفيع، فهو لا يغضب عند كثرة الأسئلة أو الاستفسارات ويتعامل مع الضعفاء والجهال بكل حلم، كما أنه يصبر على الزحام وعلى مضايقات بعض النفوس الضعيفة وعلى كثرة إلحاحهم، لأنه يحمل قلباً رحيماً عطوفاً على الجميع، لا فظاً ولا غليظاً، هين لين ، خالق الناس بخلق حسن فالخلق صورة الإنسان الباطنية، وهو أساس الفضائل وينبوع المكارم وعين الكمال، ضبط الشيخ أخلاقه بضابط الشرع، ووزنها بميزان الدين.


ومن أشهر مزاياه الأخلاقية: إحسانه إلى الناس، وبذل المعروف، والصدق والوضوح، والصراحة مهما كان الأمر، وقد اشتهر بالأمانة على دين الله، فإذا قال ابن باز قولاً اطمأنت النفوس وهدأت الجوانح إلى قوله، واشتهر بالأمانة على أموال الناس فكانت تدفع له الصدقات والتبرعات وغيرها ليصرفها لمستحقيها ، وما ذلك إلا لثقتهم به، واشتهر أيضاً بالحلم فقد كان حليماً صابراً متجلداً، يحبس نفسه ويكظم غيظه، ويضبط حنقه بالذكر والدعاء حتى ينطفى ما وقع له.


وبالجملة فقد كان رحمه الله حريصا على السنة ملازماً للأدب، رحب الصدر، طويل الحلم، أريحي النفس، حسن الظن عظيم الرجاء واسع الفأل متوكلاً على الله، مجتهداً في الأسباب، غيوراً على الحرمات رحيماً بالناس رفيقاً بهم، لطيفاً معهم، عطوفاً عليهم، راغباً في قضاء حوائجهم، ناصحاً لهم مكرماً إياهم، محسناً إليهم، حريصاً على هدايتهم مشتغلاً بنفعهم، فهو أنفع الناس للناس.


فهذه الأخلاق التي تجلت في شخص ابن باز مدارها على القرآن والسنة وسيرة السلف الصالح، حيث نشأ عليها متعلماً وعاملاً معلماً، فسارت في حياته كما يسير الدم في جسمه، وكيف لا! وسميره كتاب الله، ومبيته مناجاة لله، ونهاره دعوة إلى الله، فرحمه الله رحمة واسعة.

ثانياً: أعماله:

كان للشيخ إسهامات عظيمة في كل أعماله التي تولاها، وبصمات واضحة منذ توليه القضاء حتى الإفتاء، وقد تدرجت مسيرته مع العلم والعطاء خلال عدة محطات رئيسة، قدم فيها القدوة والمثال، واكتسب كثيراً من الخبرات التي أضافت لشخصيته أبعاداً أكثر شمولية، فأول عمل تولاه:


1. القضاء في الدلم عام 1357هـ في جمادى الآخرة واستمر فيه حتى عام 1371هـ وكان طيلة تلك المدة بالإضافة إلى القضاء يقوم بإمامة الناس والإصلاح بينهم وتفقد أحوالهم


وتدريس الطلبة، فتخرج على يديه الكثير من طلبة العلم الذين تبوأوا مناصب مهمة بعد ذلك.

2. بعد افتتاح المعاهد العلمية بالرياض، انتقل للعمل مدرساً فيها وذلك عام 1372هـ ولمدة سنة واحدة، وبعدها انتقل للتدريس في كلية الشريعة في الرياض عام 1373هـ ليمضي بها
سبع سنوات، وكان في تلك الفترة يؤم المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله، ويقوم بإلقاء الدروس في المسجد وفي بيته، ويلقي المحاضرات والكلمات المتنوعة في المناسبات
وغيرها.

3.وفي عام 1381هـ انتقل إلى المدينة النبوية عند افتتاح الجامع الإسلامية وذلك بأمر من شيخه محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية آنذاك، ليكون نائباً له في إدارة الجامعة، ثم
تولى إدارة الجامعة نفسها في عام 1390هـ بعد وفاة رئيسها الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله حتى عام 1395هـ وكان خلال وجوده بالمدينة النبوية يلقي الدروس في
المسجد النبوي بالإضافة إلى المحاضرات والكلمات والندوات، ويشارك في الكتابة من خلال الصحف المجلات .


4.وفي عام 1395هـ في شوال صدر الأمر الملكي بتعينه رئيساً لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بمرتبة وزير، فرجع إلى الرياض وتولى إمامة جامع الإمام تركي، وكان في
الوقت نفسه رئيساً للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ومجلس المجمع الفقهي، والمجلس الأعلى العالمي للمساجد.


5. وفي عام 1413هـ صدر الأمر السامي بتعينه مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية، ورئيساً لهيئة كبار العلماء، ورئيساً للجنة الدائمة للبحوث العلمية ورئيساً لرابطة العالم
الإسلامي،


بالإضافة إلى ترؤسه لدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة.


أما العضويات التي شارك فيها فمنها:


- عضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ورئاستها حال غياب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.
- عضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية في المملكة العربية السعودية.
- عضوية المجلس الاستشاري للندوة العالمية للشباب الإسلامي .
- عضوية الصندوق الدائم للتنمية الشبابية.


هذه بعض أعماله الرسمية، أما أعماله الخيرية التطوعية فله جهود دعوية كثيرة لجميع المؤسسات والمراكز الإسلامية المنتشرة في كافة أنحاء العالم، كما أن له دعمه الملموس
للجهاد الإسلامي، واهتمامات بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم الخيرية ودعم الدعاة ومساعدتهم وكفالتهم، كما أن له اهتماماً بهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمساهمة في
بناء المساجد وغير ذلك، وسيأتي مزيد تفصيل ذلك في بيان جهوده الدعوية .

كما تولى رحمه الله رئاسة العديد من المؤتمرات العالمية التي عقدت بالمملكة العربية السعودية، والتي مهدت له ويسرت أمامه سبل الاتصال بالكثير من الدعاة ورجال العلم، وزعماء
التجمعات الإسلامية، والشخصيات البارزة في حقل الدعوة الإسلامية, ومعرفة قضايا المسلمين في كل أنحاء العالم.



يتبـــــــــــــــع........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد
مشرف المنتدي الاسلامي العام
مشرف المنتدي الاسلامي العام
احمد


نقاط : 52088
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع   عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 7:02 am

مرضه ووفاته


أولاً: مرضه:

من طبيعة الشيخ رحمه الله أنه كان جلداً صبوراً لا يشتكي ولا يتأوه مع ما مر به من أمراض شديدة في أوقات مراحل عمره، ومع ذلك لم تثنيه عما هو فيه من الجد والاجتهاد ومن الدعوة إلى الله والمثابرة على ذلك حتى إنه في مرضه الشديد أنجز كثيراً من الأعمال الموكلة به.

فمرض وفاته رحمه الله بدأ منذ عام 1419ـ في شهر رمضان حيث كان يشعر بألم في البطن، فاشتد به المرض، فشكلت لجنة طبية بأمر خادم الحرمين الشريفين للنظر في حالته، وعرض عليه السفر للعلاج في الخارج فرفض فأحضر له أطباء من أمريكا وبلجيكا، فلما حضروا أوصوا بكي المري، فخف الألم قليلاً، ثم عاوده بعد شهرين وهو في الرياض، فدخل المستشفى ثم خرج منه بعد فترة لاستقرار حالته، ثم أصبحت حالته تتدنى حتى شهر ذي القعدة فنصحه الأطباء بالبقاء في المستشفى ولكن كان قلبه معلقاً بالحج.

وبعد إلحاح شديد من ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ترك الحج ووكل نائبه الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ليقوم مقامه بالحج، ثم قام في تاريخ 22/12/1419هـ بأداء العمرة وبقي في مكة حتى نهاية ذي الحجة، ثم انتقل إلى مقره الصيفي بالطائف، فبدأت صحته بالتدني، ومع ذلك كانت همته وعزيمته ونشاطه وعمله، ومزاجه وتفكيره، وذاكرته ودروسه ومواعظه على ما هي عليه قبل مرضه، وفي يوم الخميس 20/1/1420هـ أشتد به المرض فنقل إلى المستشفى العسكري بالهداء في محافظة الطائف، ومع هذا كانت المعاملات تقرأ عليه والمستفتون والزوار يتوافدون عليه من كل مكان، وهو يستقبلهم بتهلل وفرح وسعة بال، واستمر على هذه الحال إلى يوم الثلاثاء 25/1/1420هـ فخرج من المستشفى فاستقبل الناس في بيته وجلس لهم بعد المغرب ليلة وفاته فقرئت عليه المعاملات، ورد على الفتاوى المباشرة والهاتفية وقبل الفجر من يوم الخميس الموافق 22/1/1420هـ يقول ابنه أحمد: صلي الشيخ ما شاء أن يصلي في تلك الليلة، فاضطجع ونام، وبعد ساعة جلس في فراشه، فالتفت يميناً وشمالاً؛ فتبسم ثم اضطجع، وبعد ذلك ارتفعت نفسه وحشرجت، فنقلناه إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف وهو يردد: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.


ثانياً: وفاته:


وفي صباح الخميس الموافق 27/1/1420هـ لفظ أنفاسه وهو في طريقه إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، ثم نقل إلى ثلاجة القوات المسلحة في الهداء حتى جاء وقت تغسيله وذلك في صباح يوم الجمعة، فنقل جثمانه إلى منزله بمكة المكرمة فغسل، وصلى عليه أهل بيته يتقدمهم فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتى عام المملكة العربية السعودية، ثم صلى عليه في المسجد الحرام بعد صلاة الجمعة وذلك بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود .

وقد أعلن الديوان الملكي خبر وفاته يوم الخميس الذي مات فيه ومكان الصلاة عليه ووقتها، مع أمر جميع المسلمين في مساجد المملكة بإقامة صلاة الغائب علي الشيخ يوم الجمعة الموافق 28/1/1420هـ فتوافدت الجموع الحاشدة إلى مكة المكرمة لحضور الصلاة عليه، يتقدمهم ملك المملكة العربية السعودية الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، والنائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وجمع كبير من الأمراء والوزراء وأصحاب الفضيلة المشايخ وكبار المسئولين في الدولة، مع أعداد غفيرة من المواطنين والمحبين للشيخ وكل هذه الجموع حضرت لأن المصاب عظيم والفاجعة بموته كبيرة، والرزية به عظيمة، وأم المصلين إمام المسجد الحرام فضيلة الشيخ محمد بن عبدالله السبيل، حيث تحدث في خطبته عن فضل العلم والعلماء وذكر بعض مآثر الفقيد، وعزى الأمة به، وصبر الناس، وبعد صلاة الجمعة قدمت الجنازة فعلا النحيب والبكاء والدعاء للشيخ، فما كادت الجنازة تصل إلى المكان الذي هو أقرب للإمام إلا بشق الأنفس لكثرة الزحام ولقد شهدها آلاف مؤلفة من المسلمين حيث سارت في موكب مهيب وسط الجموع الغفيرة إلى مقبرة العدل بمكة المكرمة يتقدمهم فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وكان ذلك اليوم يوماُ مشهوداً للجميع فرحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وجعله في الفردوس الأعلى، وحشره في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين .


رثاؤه

رُثي الشيخ بمراثي كثيرة شعراً ونثراً، وامتلأت الصحف والمجلات والدوريات والوسائل السمعية والبصرية بذلك، كما رثي من فوق منابر الجوامع في أغلب خطب الجمعية وكذلك في الندوات والمحاضرات والأمسيات الأدبية وغيرها.

وهذه علامة واضحة على مكانة الشيخ العظيمة في النفوس والتي غرسها بالحب والإخلاص، والتواضع ولين الجانب، فقد تأثر بفقده الصديق والمخالف والقريب والبعيد، والصغير والكبير، فكتب الكثير منهم عن الشيخ وفاءً لحقه ونشراً لفضله وذكرا لمحاسنه، وترحماً عليه فأول من رثي سماحته رحمه الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وذلك عند ترؤسه مجلس الوزراء، حيث عبر عن عميق حزنه وألمه لوفاته خسارة فادحة للأمة الإسلامية التي طالما استفادت بعلمه وحكمته .

فأرسل خطاب تعزية لأبناء الشيخ قال فيه: لقد فقدنا بوفاة والدكم إنساناً من أعز الناس بالنسبة لنا ومن أصدق الناس معنا، ومن أحرص الناس على نصحنا والدعوة إلى الخير والنصح للناس وتوجيههم ... ألخ .
وممن رثى الشيخ رحمه الله أغلب أفراد الأسرة المالكة، ورؤساء الجمعيات الإسلامية في كل من إستراليا ونيوزلندا وأمريكا وغيرها من بلدان العالم، وأغلب أصحاب الفضيلة العلماء والوزراء والدعاة، والأُدباء والسفراء ومدراء الجامعات والأكاديميون والمحبون له.



وهذه بعض النماذج لما قيل في رثاء الشيخ:


قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء:

" لقد رزئت أُمة الإسلام في أنحاء الدنيا بخطب فادح ومصاب جلل نقصت به الأرض من أطرافها، وثُلم به جدار الدين والملة .. ذلكم هو فراق إمام أهل السنة والجماعة، وحيد عصره، وعلاّمة زمانه سماحة الوالد الشيخ: عبدالعزيز بن باز، عالم الأمة وداعية العصر، فلن تنساه الأجيال على تعاقبها، وسيظل بإذن الله حياً بعلمه وعمله وجهاده ودعوته" .


وقال مفتي عام المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشخ في رثاء الشيخ:

"على المسلمين جميعاً الرضاء بقضاء الله والدعاء لفقيدهم بالمغفرة والرحمة فلا شك أن المصاب عظيم، لكن نرجو من الله أن يعوض المسلمين خيراً"


وقال الشيخ الدكتور عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي:

" من فضل الله عز وجل أنه قد وهب سماحة والدنا وشيخنا العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز من الصفات الحسنة والخلال الحميدة والشمائل الكريمة الشئ الكثير فهو ـ رحمه الله ــ كان في مقدمة علماء الشريعة في المملكة العربية السعودية، بل وعلى مستوى العالم ... وقد بارك الله في علمه، فانتفع به خلق كثبر، كما بارك الله في وقته وجهوده وجميع أموره، جزاه الله كل خير عنا وعن الإسلام والمسلمين".



* أما المراثي الشعرية فكثيرة:

قصيدة للشيخ الدكتور سعود الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام؛ قال فيها:

جل المصاب وزاد همي الخبر حل المشيب بنا والهم والسهر
شل القلوب أسى والبين مثلمة والأرض مظلمة يجتاحها قتر
يمضي الزمان على هم أقلبه لو صب في جبل لأصدع الحجر
تجري السنون ولا شهر نسائله مضى محرمها وقد بدا صفر
أيامها دهر وليلها سنة لم يجيني طرب فيها ولا سمر
عفا الإمام ولم تخفى مآثره عبدالعزير وهل يخفى لنا القمر؟!
شيخ العلوم أب الأسياخ مجتهد فذ أريب نجيب وصفه درر
قطب الحديث وطود يا أخا ثقة طب القلوب له قدر ومعتبر



وقصيدة للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي . قال منها:

خفقان قلب الشعر ، أم خفقاني أم أنه لهب من الأحزان
(الشيخ مات) عبارة ما خلتها إلا كصاعقة على الوجدان
هو قلعة العلم التي بنيت على ثقة بعون الخالق المنان
ما (ابن باز) للقصائد أن ترى حزن القلوب وأدمع الأجفان
(الشيخ مات) عليه أندى رحمة وأجل مغفرة من الرحمن

حياته العلمية


طلبه للعلم

لقد نشأ الشيخ ابن باز نشأة علمية قوية، فانصرف منذ صباه إلى طلب العلم انصرافاً كلياً، فحفظ وقته وتفرغ للعلم تفرغاً كاملاً وخاصة بعدما كُف بصره.
بدأ الشيخ في طلبه للعلم بحفظ القرآن الكريم كاملاً وذلك قبل البلوغ، ثم شرع بعد ذلك بتحصيل سائر العلوم الشرعية، حيث رزق منذ نشأته حرصا تاما وهمة عالية في طلب العلم، مع ما منحه الله من ذكاء مفرط وألمعية نادرة ونجابة ظاهرة ساعدته على حفظ العلم وإتقانه.

* ومن الأسباب التي ساعدت في نبوغه مبكراً بعد توفيق الله عز وجل ما يلي:
1-إخلاص النية في طلب العلم .
2-النشأة الصالحة حيث نشأ في بيت علم وهدى وإيمان.
3-العناية الإلهية والمنحة الربانية التي امتن الله بها عليه .
4-الاستعداد الفطري، وصفاء الذهن، وحضور البديهة، وقوة الحافظة.
5- استثمار الوقت في الحفظ والبحث والمطالبة .


فأخذ الشيخ في تحصيل العلم وتلقيه على علماء بلده وغيرهم ممن قدم إليها، كما هي طريقة السلف في طلبهم للعلم، حيث واظب على دروس العلماء، فحفظ إلى جانب القرآن
الكريم الكثير من المتون العلمية في الفقه والحديث والنحو وسمع كثيراً من الكتب، منها كتب السنة الستة ومدارج السالكين والثلاثة الأصول وكتاب التوحيد، وبلوغ المرام وزاد
المستقنع وأصول الفقه ومصطلح الحديث، وقرأ كثيراً في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، فجمع بذلك علوماً كثيراة ومتنوعة، تدل على سعةة إطلاعه وتنوع ثقافته، وقد
حصل على إجازات في كتب كثيرة.

وبهذا الحرص والتوفيق من رب العالمين حصل الشيخ ابن باز على علم غزير فنفع الله به الناس حيث نذر نفسه لنشر العلم وتعليم الناس وتبصيرهم بأمور دينهم.


شيوخه
تلقى الشيخ ابن باز العلم من عدد كبير من العلماء البارزين في عصره، فكان حريصاً كل الحرص على تحصيل العلم بالجثو عند ركب العلماء، وبالدراسة علي أيديهم، وسؤالهم عما يشكل عليه.


* فمن هؤلاء العلماء الذين درس عليهم الشيخ وكان لهم أكبر الأثر في تكوينه وتحصيله العلمي:

1-الشيخ/ عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمهم الله ـ وهو أول مشايخ الشيخ ابن باز، قرأ عليه في العقيدة وبعض كتب الفقه، كعمدة الأحكام؛ وزاد المستقنع.

2-الشيخ/ حمد بن فارس بن محمد آل فارس، ولد سنة 1263هـ وتوفي سنة 1345هـ، وكيل بيت المال في الرياض ـ وهي بمثابة وزارة المالية حالياً ـ كان يقوم بالتدريس في مسجد الإمام عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في حي دخنه بالرياض إلى جانب عمله، قرأ عليه الشيخ النحو في عام 1344هـ وخاصة كتاب الآجرومية.

3-الشيخ/ سعد بن حمد بن علي بن عتيق، ولد عام 1268هـ وتوفي سنة 1349هـ، عينه الملك عبدالعزيز قاضياً في الرياض على جميع قضايا البادية، بالإضافة إلى إمامته للجامع الكبير في الفروض الخمس دون الجمعة فعمل فيه مدرساً بالإضافة إلى عمله في القضاء، قرأ عليه الشيخ ابن باز في النحو عام 1344هـ وقيل سنة 1347هـ وقرأ عليه أيضاً أبواباً من كتاب التوحيد وكان ابن باز يثني على شيخه، يقول عنه كان عالماً فاضلاً جليلاً.

4-الشيخ/ سعد بن وقاص البخاري: قرأ عليه في مكة المكرمة علم التجويد والقرآن الكريم وذلك في عام 1355هـ .

5-الشيخ/ محمد بن عباللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله ولد في الرياض عام 1283هـ والمتوفى سنة 1367هـ ، كان قاضياً في الرياض في عهد الملك عبدالعزيز، قرأ عليه الشيخ في كتب العقيدة وغيرها.

6-الشيخ/ صالح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسين بن محمد بن عبدالوهاب ــ رحمهم الله ـ قاضي الرياض، لم تذكر المصادر المترجمة له سنة ولادة، كان مولده في إحدى بلدان محافظة الخرج، توفي سنة 1372هـ جلس للتدريس في مسجد الشيخ عبدالرحمن بن حسن، وقرأ عليه الشيخ ابن باز كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب (ثلاثة الأصول، وكتاب التوحيد، وكشف الشبهات)، وقرأ عليه أيضاً في عمدة الأحكام للشيخ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي، والأربعين النووية، يقول عن نفسه: (وأظن أني قرأت عليه في زاد المستقنع والعقيدة الواسطية وذلك في حدود سنة 1344هـ ـ 1345هـ إلى أن تعين قاضياً في الدلم عام 1357هـ) .

7-الشيخ / محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ، الإمام الأكبر، الأصولي الفقيه المحدث، المشهور بالعلم والفضل وقوة الرأي، وعظيم التجربة وكبير الحكمة والحنكة، ولد في الرياض سنة 1311هـ، مفتي الديار السعودية، توفي سنة 1389هـ، لازمه الشيخ ابن باز أكثر من نحو عشر سنين، من سنة 1347هـ إلى 1357هـ أو أكثر في البيت، وفي المسجد وفي جميع الأوقات، وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية في الفقه، والحديث والنحو، والكتب الستة وغيرها.


* يقول ابن باز عن شيخه:

" هو أفضلهم عندي وأعلمهم، قرأت عليه كثيراً حيث كانت مجالسه إلى طلوع الشمس ، يقرأ عليه في بلوغ المرام، وفي النحو، وفي زاد المستقنع مختصر المقنع ، وفي كتاب التوحيد، ثم الضحي يقرأ عليه في بيته المختصرات والمطولات إلى إن يشتد الضحى ثم يجلس بعد الظهر فتقرأ عليه المطولات، وأنا من جملة من يحضر فيقرأ ويشارك في استماع الدرس وهكذا بعد العصر إلى ما بعد المغرب، وقد درست عليه الرحبية مرات، وأخذت عنه علم المواريث، وقرأت عليه في أصول الفقه ومصطلح الحديث، وقرأت عليه جملة كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب من كتاب التوحيد، وثلاثة الأصول والعقيدة الواسطية وكشف الشبهات وأصول الإيمان والإسلام ومختصر السيرة النبوية والكتب الستة، ومعالم السنن للخطابي عن أبي داود ومدارج السالكين لابن القيم وقرأت عليه كتباً كثيرة لا أذكرها ... كان له فضل كبير علينا وعناية عظيمة بالطالب بتفقيهه وتوجيهه في جميع الأوقات، والله لا أعلم ولا رأت عيناي قبل ذهاب بصري، ولا وقع في قلبي أحسن منه تعليماً وأكثر منه فقهاً رحمة الله عليه).


8-الشيخ/ محمد الأمين محمود الشنقيطي، ولد في مدينة شنقيط في موريتانيا سنة 1325هـ، وتوفي في مكة في شهر ذي الحجة سنة 1393هـ، وقد درس عليه الشيخ ابن باز "شرح سلم الأخضري في المنطق" وكان يحضر حلقته في المسجد النبوي في التفسير ما بين عام 1388 -1393هـ، مع أن الشيخ ابن باز كان من كبار العلماء في ذلك الوقت وكان نائباً لمدير الجامعة الإسلامية ثم مديراً لها .

يتبـــــــــــــــــــــــع......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابى عبد الله
Admin
Admin
ابى عبد الله


نقاط : 54181
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 41
الموقع الموقع : فرسان الدعوة السلفيه السنيه
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : القراة والنت ومدير منتدى فرسان الدعوة السلفية

عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع   عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 7:14 am

رحم الله الشيخ بن باز واسكنه فى فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forsan-alslafih.yoo7.com
احمد
مشرف المنتدي الاسلامي العام
مشرف المنتدي الاسلامي العام
احمد


نقاط : 52088
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع   عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Emptyالخميس مارس 04, 2010 2:21 pm

دروسه وتلاميذه


دروسه:

كان الشيخ حريصاً كل الحرص على نشر العلم، وتبليغ دين الله سواء كان عن طريق المواعظ أو الخطب أو الدروس العلمية التي تعقد له، فتدريسه للعلم ونشره أصل في منهاجه الدعوي والعلمي، وطريقه في الإصلاح والتغيير والبناء.

فطريقة الشيخ رحمه الله في دروسه امتداداً لمنهج السلف الصالح في العناية بالعلم الشرعي وتأصيله ونشره وتربية الناس عليه، وتصحيح عقائدهم والعمل على تنشئة علماء ربانين يحملون أنوار الشريعة الإسلامية، وينشرونها في الأرض ويقومون بالدعوة إلى الله على هدى وبصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة




* دروس الشيخ كانت على أربع مراحل:


المرحلة الأولى:

بعد توليه القضاء في الدلم عام 1357هـ إلى عام 1371هـ كان نشر العلم أول اهتماماته، وذلك إلى جانب عمله بالقضاء، حيث عقد الشيخ حلقات للتدريس في الجامع الكبيرة، فأخذ طلاب العلم يتوافدون عليه من كل مكان حتى من بعض الأقطار المجاورة، من اليمن وفلسطين والعراق والحبشة وغيرها فازداد عدد الطلاب، مما جعل الشيخ يهتم بهم، وذلك أنه أولاهم عناية فائقة في السكن والتدريس، وأعطاهم الوقت الكافي لتعليمهم، حيث قسم أوقاته بين القضاء والتدريس، فعقد لهم حلقتين في الجامع الكبير، إحداهما بعد صلاة الفجر: في التوحيد والفقه والحديث والنحو والتفسير، والثانية: بعد صلاة المغرب في الفرائض، وبعد أذان العشاء يبدأ في درس آخر في التفسير كتفسير ابن كثير، وكانت هناك حلقتان بعد صلاة الظهر وبعد صلاة العصر.



المرحلة الثانية:

في مدينة الرياض عندما انتقل إليها بالمعهد العلمي ثم كلية الشريعة، حيث نظم خلال هذه الفترة دروساً لطلابه وكان ذلك من عام 1371هـ حتى سنة 1380هـ ودرس في الجامعة ثلاثة فنون: الفقه والتوحيد والحديث.

فكان مثالاً لرحابة الصدر حيث اعتنى بتوضيح المسائل، وتربية الطلاب على طريقة الترجيح، ولاسيما إذا كانت مواطن الدرس في كل من الحديث والفقه متفقة.
فمثلاً : يدرس باب الزكاة في الفقه وباب الزكاة في الحديث، فإذا كانت حصة الفقه قرر المسألة على مذهب الحنابلة بدليلها عندهم، وإذا كان درس الحديث قرر المسألة على ما تنص عليه الأحاديث، فإن وافق المذهب كان تأييداً له، وإذا خالفه أشار إلى وجه الترجيح، ودعا إلى الأخذ بما يسانده الدليل دون تعصب لمذهب معين.
وامتاز الشيخ وقتها بالاشتغال بكتب الحديث، وخاصة بلوغ المرام، بالإضافة إلى تزهة النظر في شرح نخبة الفكر وغيرها.
* أما كتب الحديث التي قام بتدريسها فهي كما قال ذلك عن نفسه: فواقع تدريسي في الحديث، درس في الصحيحين، ودرس في سنن أبي داود وسنن الترمذي، ودرس في سنن النسائي، ودرس أيضاً في سنن ابن ماجة، ودرس في سنن الدارمي، ودرس في مسند الإمام أحمد، ودرس في فتح الرباني للساعاتي.أهـ وغير ذلك من الدروس، حيث اجتمع عليه خلالها أفاضل الطلاب وخيار التلاميذ.


المرحلة الثالثة :

في مدينة الرسول r وذلك من عام 1381هـ حتى عام 1395 هـ عندما كُلف من شيخه محمد بن إبراهيم بتولي إدارة الجامعة وتأسيسها هناك، حيث رتب في هذه المرحلة دروسه في الجامعة والحرم النبوي حيث كانت الجامعة تستقطب أخلاطاً من جنسيات إسلامية متنوعة تتوافد إليها من كل مكان، بالإضافة إلى جم غفير من المقيمين والحجاج والمعتمرين والزائرين والطلاب الوافدين للجامعة، وهذه المرحلة تعتبر أفضل مراحل حياته حيث اجتمع له ما لم يكن من قبل من العلوم والمعارف والعلاقات والاتصالات.


المرحلة الرابعة:

في مسقط رأسه بمدينة الرياض بعد أن عاد إليها مرة ثانية رئيساً لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ثم مفتي عام للمملكة العربية السعودية، وبرتبة وزير، وذلك من عام 1395هـ حتى توفاه الله، قام خلالها تنظيم الحلقات العلمية، فاجتمع له جم غفير لا يحصى من الطلاب وذلك بالجامع الكبير بالرياض، وانتظمت هذه الدروس على هذا النحو ما يقارب، أربعة أيام في الأسبوع، كلها بعد الفجر يوم الأحد والاثنين والأربعاء والخميس، ثم زاد درساً خامساً بعد الجمعة في منزله والدروس المسائية يوم الأحد بعد المغرب وبعد صلاة العصر وبين الأذان والإقامة من صلاة العشاء وتنقل معه هذه الدروس عند ذهابه للحج في مكة المكرمة وبعدها إلى الطائف فيزداد الإقبال على الدروس في الصيف وذلك لكثرة المصطافين بها، فقرئ عليه كتب كثيرة منها الكتب الستة ومسند الإمام أحمد، وموطأ الإمام مالك وسنن الدارمي وصحيح ابن حبان، وتفسير ابن كثير، وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وزاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم، والأصول الثلاثة مع كتاب التوحيد وكشف الشبهات وفتح المجيد، وشروط الصلاة، والقواعد الأربع، ومسائل كتاب التوحيد كلها للإمام محمد بن عبدالوهاب قرئت عليه مرات كثيرة وكذلك الدرر السنية في الأجوبة النجدية لابن القاسم النجدي وإغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، وجلاء الأفهام لابن القيم بالإضافة إلى الوابل الصيب ومفتاح دار السعادة، وشرح السنة للبغوي، وإرواء الغليل بتخريج أحاديث منار السبيل للألباني، ومنتقى الأخبار لجد شيخ الإسلام المجد ابن تيمية، والإحكام شرح أصول الأحكام للشيخ ابن قاسم النجدي، نزهة النظر شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر، والاستقامة لابن تيمية، وبلوغ المرام للحافظ ابن حجر والفتوى الحموية لابن تيمية، والسنن الكبرى للنسائي والعقيدة الطحاوية والرحبية في الفرائض، ورياض الصالحين للنووي، والألفية في الحديث للحافظ العراقي، والفوائد الجلية في المباحث الفرضية لابن باز وعمدة الأحكام للحافظ عبدالغني المقدسي، والبداية والنهاية للحافظ ابن كثير وكتاب التوحيد لابن خزيمة، والروض المربع مع حاشية ابن قاسم، ووظائف رمضان الملخص من لطائف المعارف للحافظ ابن رجب من تلخيص وزيادة الشيخ عبدالرحمن ابن محمد بن قاسم، وهناك كتب مساندة كتقريب التهذيب والكاشف للذهبي والقاموس للفيروزبادي وغيرها، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لشيخ الاسلام ابن تيمية، وتفسير البغوي، والبداية والنهاية لابن كثير بالإضافة إلى الفتاوى بعد كل درس سواء كانت عامة أو خاصة تتعلق بالدروس كالمسائل العلمية وغيرها.

وكان الشيخ رحمه الله مثالاً حياً في تدريس الطلاب وإيراد الأدلة الواضحة من الكتاب والسنة وكلام أهل العلم المحققين، كما امتاز بحرصه الشديد في دروسه من حيث إيصال المعلومات للدارسين بطريقة واضحة لا تعقيد فيها ولا غموض، فهو قليل الخروج عن الدرس، وكثيراً ما يترحم ويدعو لأهل العلم ويمتاز أيضاً في دروسه بالتحقيق العلمي في المسائل، والتبصر في الأحكام، وعند ورود إشكال في مسألة من المسائل، أو شك في الحكم على راو، وعد طلابه بمراجعة الموضوع والمزيد من التأمل والنظر في مراجعته مرة أخرى، وإذا سئل ولم يتضح السؤال أو المراد منه طلب إعادة السؤال مرة أخرى، أو استفصل منه عند الحاجة، ومن عطفه على طلابه وحسن خلقه أنه لا يغضب عند مداخلاتهم أثناء شرح الدرس أو التعليق عليه أو الإجابة على الأسئلة.

أما طريقة شرحه للدروس:

فإن كانت في المتون المختصرة، فيقرأ عليه جزء معين ثم بعد ذلك يشرح ما قرئ عليه، أما الكتب المطولة المشروحة وغير المشروحة فيقوم بالتعليق على ما تيسر منها أثناء القراءة، وتشمل تعليقاته توضيح الكلمة أو شرحها، وزيادة ما غفل عنه القارئ، وتصويب الأخطاء مع التدقيق في صحة الأحاديث رواية وسنداً، متناً ونصاً، دراية وفقها مختارا من الأقوال أصحها، مع عضده بالدليل الصحيح، جامعاً بين النصوص والروايات، ناظراً فيها بقواعد الأصول وضوابط الفقه مع نقد ورد قول المؤلف إذا خالف الكتاب والسنة، فهو لا يذم مخالفا، ولا يسب معارضا، بل يدعو لهم بالرحمة والهداية ومع هذا الشرح فإن الشيخ لا يشقق المسائل، ولا يفرض فرضيات لا فائدة منها بل إن كلامه يفهمه الجميع لسهولة عبارته ووضوحها وإذا مرت بعض المباحث وأصدر الحكم على المسألة بقوله: الصواب كذا، أو الصحيح كذا وفي ختام كل كتاب يترحم على مؤلفه، وأحياناً يكلف بعض تلاميذه بالبحث في إحدى المسائل الحديثية أو الفقهية، ثم يقرأ عليه بعد تحضيرها، وتارة يقول : تأملت ما قلته في مسألة كذا وكذا، وتبين لي أن الصواب فيه كذا، وعندما تمر آية رحمة سأل الله من فضله، وأذا مرت آية عذاب استعاذ بالله، وأحياناً يقوم بشرح بعض المسائل علمياً؛ كمسح الرأس في الوضوء، أو استعمال السواك على الطريقة الصحيحة ومع هذا فهو مواظب على الدروس لا يتخلف عنها مع كثرة أعبائه ومشاغله، إلا إذا كان مسافراً أو مريضاً.


تلاميذه:


منذ تولى الشيخ ابن باز رحمه الله القضاء في الدلم من عام 1357هـ إلى أن توفاه الله عام 1420هـ وجُلُّ همه نشر العلم، والدعوة إلى الله عز وجل فتتلمذ على يديه أناس كثير، منهم من مات ومنهم لا يزال على قيد الحياة ومنهم من كان من هذه البلاد ومنهم من كان من الهند والباكستان، واليمن والشام والعراق، ومصر والسودان والجزائر والمغرب وموريتانيا وتركيا والحبشة وإريتريا، وغيرها من دول العالم فحيثما حل في مكان تسابق عليه الطلاب للاستفادة من علمه الغزير في جميع الفنون .


ففي الدلم من عام 1357هـ إلى 1371هـ تتلمذ عليه الكثير من الطلاب سأذكر من اشتهر منهم:

الشيخ/ راشد بن صالح بن خنين، المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجلس القضاء الأعلى، وهو من كتاب الشيخ، ومن أكثر الطلاب ملازمة له.

معالي الأستاذ/ عبدالعزيز بن عبدالله السالم أمين عام مجلس الوزراء، له اهتمامات بالأدب والعلم، محب للعلماء وطلبة العلم معروف بالخير والفضل.

الشيخ/ عبدالله بن حسن بن قعود، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقاً، وهو أحد كبار العلماء المعروفين المتميزين بالعلم.

الشيخ/ عبدالرحمن بن ناصر البراك، المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأحد كبار العلماء في العقيدة وأصولها.
معالي الشيخ/ عبدالله بن سليمان المسعري، رئيس ديوان المظالم سابقاً .

الشيخ/ محمد بن زيد آل سليمان رئيس المحاكم الشرعية في الدمام، وعضو هيئة كبار العلماء، وأحد العلماء الأفاضل الذين لهم مكانة حميدة ومنزلة رشيدة يمتاز بالتواضع وطيب المعشر، وجميل الأخلاق.


* وأما الذين تتلمذوا على يديه عندما انتقل إلى الرياض للتدريس في كلية الشريعة واللغة العربية من عام 1372هـ ــ 1380هـ فأعداد كثيرة لا تحصى منهم أغلب كبار العلماء في المملكة، وغيرهم من الوزراء والمسئولين في الدولة فمن أشهرهم:


سماحة المفتي العام، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء، العلامة الفقيه، والخطيب المفوّه . الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد آل عبدالمنعم، أمين عام هيئة كبار العلماء وهو أحد الفضلاء المعروفين بالعلم والفضل، كان الشيخ ابن باز يستشيره في كثير من الأمور.

عبدالله بن عبدالرحمن بن غديان، عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وأحد كبار المفتين أصولي فقيه متبحر .

سماحة الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أحد كبار العلماء المعروفين، وأحد كبار المفتين في العالم الإسلامي، مفسر أصولي فرضي نحوي فقيه، لازم شيخه ابن باز في المعهد والكلية والمسجد، كان يعمل إماماً للجامع الكبير في عنيزة ومدرساً بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم توفي سنة 1421هـ .

الشيخ/ صالح بن عبدالرحمن الأطرم، عضو هيئة كبار العلماء، وعضو الإفتاء، والمدرس بكلية الشريعة بالرياض، فقيه متمكن، له علم واسع وخاصة في فهم مصطلحات الحنابلة.

الشيخ/ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، وعضو هيئة كبار العلماء، وأحد العلماء المشهورين، وصاحب الدروس اليومية في شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام، وأعلام الفتوى في بلادنا.

الشيخ/ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر، شيخ المدينة النبوية بعد شيخه ابن باز، المحدث الفقيه، عالم المدينة النبوية، يعمل إلى الآن مدرساً بالمسجد النبوي اشتهر بالفضل والعلم، والدعوة والتدريس والتصنيف.

الشيخ/ صالح بن فوزان آل فوزان، المدرس بكلية الشريعة في الرياض سابقاً وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وأحد كبار العلماء المعروفين في أوساط العالم الإسلامي، وأحد كبار المفتين، له باع طويل في فهم العقيدة ولقد كان الشيخ ابن باز يحيل إليه مسائل العقيدة والكتب المتعلقة بها.

الشيخ/ صالح بن غانم السدلان، المدرس بكلية الشريعة في الرياض، فقيه أصولي، له دروس وبرامج دعوية في وسائل الإعلام.

الشيخ الفقيه الأصولي / عبدالله بن عبدالمحسن بن عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف سابقاً، وعضو هيئة كبار العلماء، له مشاركات إسلامية محلية وعالمية.

الشيخ/ عبدالله بن سليمان المنيع قاضي التمييز سابقاً، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجلس الأوقاف الأعلى، صاحب الفتاوى المرئية والمسموعة في العالم الإسلامي، أحد كبار العلماء المشهورين والمعروفين بالعلم والفضل، له مشاركات في المجامع الفقهية والندوات وله حضور متميز.

الفقيه الداعية أحد أعمدة الفتوى في هذه البلاد فضيلة الشيخ/ عبدالله بن عبدالرحمن ابن جبرين، عضو الإفتاء سابقاً، أحد العلماء البارزين له مشاركات متميزة في التدريس وهو من الحفاظ المتقنين.

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد
مشرف المنتدي الاسلامي العام
مشرف المنتدي الاسلامي العام
احمد


نقاط : 52088
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع   عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع Emptyالجمعة مارس 05, 2010 2:20 am

* أما طلاب الشيخ في المدينة النبوية وذلك من عام 1381هـ ـ 1395هـ والذين درسوا عليه في الجامعة أو بالمسجد النبوي فمن أشهرهم:

الشيخ الدكتور/ بكر بن عبدالله أبو زيد، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، صاحب المؤلفات المعروفة والتصانيف المشهورة.

الشيخ/ محمد بن ناصر العبودي، الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، وصاحب الرحلات المتعددة إلى بلاد العالم الإسلامي، صاحب مناشط خيرية، وجهود دعوية.

الشيخ/ صالح بن سعد السحيمي، الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة له دروس متعددة وجهود دعوية، وصاحب مؤلفات قيمة.

محمد بن المجذوب بن مصطفي: كان مدرساً بالجامعة الإسلامية له مؤلفات قيمة ورصينة في مجملها، أديب بارع وقلمه سيال أقوى من لسانه صاحب الكتاب المشهور(علماء ومفكرين عرفتهم) توفي سنة 1420هـ .

الدكتور/ على بن مرشد المرشد، الرئيس العام لتعليم البنات سابقاً.


* أما تلاميذ الشيخ بعد رجوعه إلى الرياض رئيساً عاماً لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ثم مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية وذلك من عام 1395هـ وحتى توفاه الله فأعداد كثيرة لا تحصى، أذكر بعضاً من أشهرهم:


الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي ، المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أحد العلماء المعروفين بسعة العلم، والزهد والتواضع، له جهود دعوية ونشاط تعليمي مكثف وخاصة في العطل والإجازات.

الشيخ الدكتور/ سعود بن إبراهيم الشريم ـ إمام وخطيب المسجد الحرام وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، له دروس ومحاضرات ومشاركات دعوية ومؤلفات علمية.

الدكتور/ عمر بن سعود العيد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وأحد الدعاة المعروفين بالاطلاع الواسع في السيرة ونحوها وهو صاحب علم وفصاحة وبلاغة في البيان.

الشيخ الفاضل/ عبدالعزيز بن محمد السدحان، المحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، له جهود دعوية متميزة ومؤلفات قيمة، صاحب فهم وإطلاع واسع في التاريخ وتراجم الرجال.

الداعية المعروف الشيخ/ سعد بن عبدالله البريك، المحاضر بكلية المعلمين بالرياض، مشهور بخطبه ومحاضراته وأنشطته الدعوية والخيرية.

الشيخ/ عبدالمحسن القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي، والقاضي بمحكمة المدينة المنورة.

الشيخ/ سعيد بن وهف القحطاني، أحد الدعاة الصادقين، صاحب المؤلفات الكثيرة منها (حصن المسلم) الذي انتشر في الأمصار وترجم لعدة لغات .

وفق الله الجميع لكل خير، وجعلهم خير خلف لخير سلف، وبارك في جهودهم ونفع الله بهم.


وإن كنت قد أكثرت من ذكر بعض تلاميذ الشيخ فإن ذلك من أجل بيان فضل هذا الشيخ رحمة الله عليهم حيث نفع الله بهم فمنهم الداعية والخطيب والمؤلف وغير ذلك، حيث منحه الله التوفيق والبركة في العلم والعمل، فكان فضله عاماًُ على جميع المسلمين في أرجاء المعمورة


مؤلفاته


اهتم الشيخ بنشر العلم عن طريق التدريس والوعظ والإرشاد، وحلقات القراءة والفتوى، والردود على المخالفين، بالإضافة إلى الرسائل وبعض التعليقات والحواشي، والتوجيهات والمقالات والرسائل الخاصة التي عند الناس حيث تعد بالمئات، ومع ذلك فباب بيته ومكتبه مفتوح ليلاً ونهاراً فلم تمنح له الفرصة للتفرغ والتأليف، لأنه يرى أن الدعوة بالخروج إلى الناس ومخالطتهم، ودعوتهم والصبر على ذلك خير من الاحتجاب عنهم.

مع ذلك فإن له مؤلفات كثيرة منها المطبوع المتداول بين الناس ومنها الذي لم يخرج بعد.

وإذا أمعنا النظر في هذه المؤلفات يتبين لنا مدى الثقافة المتنوعة والإلمام الواسع الذي كان يتمتع بها، في علوم الشريعة بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية وغير ذلك، وهذا من نتاج اختلاطه بالمجتمع ، وجلوسه المستمر بين العامة واستماعه للشكاوى وعدم انقطاعه عن حلقات العلم تعلماً وتعليماً فوقف بذلك على حاجات المجتمع المختلفة.

فهو يكتب في العقيدة فينبه إلى البدع والمنكرات، ويكتب في الفقه من عبادات ومعاملات، ويكتب في الحديث وفي الأذكار والتراجم، وفي شئون المرأة، وفي التشريع والجهاد والدعوة، وعن الشباب والزواج، وعن حماية الدين بدرء الشبهات عنه، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الغزو الفكري والقومية والحداثة وغيرها من المواضيع المختلفة والمتنوعة.



فمن هذه المؤلفات:

1-الفوائد الجلية في المباحث الفرضية. صدرت طباعته الأولى عام 1358هـ من المطبعة السلفية بالقاهرة. وطبع بعدها عدة طبعات.

2-التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة.
يقول عنه مؤلفه: (هو أهم مؤلفاتي وأنفعها) وقد جمعه في عام 1363هـ عندما كان قاضياً في الخرج، ثم زاده وبسطه بعد ذلك وطبع طبعات كثيرة لا تحصى، وترجم إلى عدة لغات، كثيراً ما كان يقرأ عليه فيضيف إليه ويحذف منه ويقول : (ما أضعف العبد) طبع الطبعة الأولى عام 1364هـ من المطبعة السلفية بالقاهرة.

3- الجواب المفيد في حكم التصوير . صدرت طبعته الأولى عام 1374هـ والثانية عام 1376هـ وطبع بعدها عدة طبعات .

4-التحذير من البدع. ويشتمل على أربع مقالات : (حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وتكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية المسمى الشيخ أحمد) . صدرت طبعته الأولى عن دار الاعتصام في القاهرة عام 1378هـ وطبع بعدة طبعات.

5-الإمام محمد بن عبدالوهاب: دعوته وسيرته. صدر من الدار السعودية للنشر عام 1385هـ بعنوان (الشيخ محمد بن عبدالوهاب) وأصلها محاضرة ألقاها المؤلف عندما كان نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.

6- حاشية مفيدة على فتح الباري، وصل فيها إلى كتاب الحج حيث قرأ الشيخ أصله تصحيحاً وتعليقاً، ورقم كتبه وأبوابه وأحاديثه محمد فؤاد عبدالباقي وأخرجه وطبعه محب الدين الخطيب، بيروت، دار المعرفة 1390هـ .

7-الأدلة النقلية والحسية على إمكان الصعود إلى الكوكب وعلى جريان الشمس وسكون الأرض. صدرت طبعته الأولى عام 1391هـ من مطبوعات الجامعة الإسلامية.
8-موقف اليهود من الإسلام وفضل الجهاد في سبيل الله. طبع في جدة، الدار السعودية للنشر 1392هـ.

9-إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين. طبع بمكة المكرمة، بمطابع دار الثقافة عام 1393هـ ثم توالت له عدة طبعات.

10-ثلاث رسائل في الصلاة (كيفية صلاة النبي r، وجوب أداء الصلاة في جماعة، وأين يضع المصلي يديه حين الرفع من الركوع؟) من مطبوعات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في عام 1396هـ ثم طبعت بعدها عدة طبعات متتالية.

11-حكم الإسلام فيمن زعم أن القرآن متناقض أو مشتمل على بعض الخرافات، أو وصف الرسول r بما يتضمن نقصه أو الطعن في رسالته والرد على الرئيس التونسي أبو رقيبة فيما نسب إليه من ذلك. من مطبوعات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1396هـ .

12-نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع. المكتب الإسلامي بيروت 1400هـ وطبع بعدها عدة طبعات.

13-وجوب العمل بسنة الرسول r وكفر من أنكرها والدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة . الرياض، دار الافتاء 1400هـ .

14-التحذير من المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزواج ـ الرياض : مكتبة الصفحات الذهبية 1400هـ .

15-حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار ـ الرياض، دار الإفتاء 1401هـ .

16-التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله، الرياض، مكتبة السلام العالمي، القاهرة1401هـ .

17-العقيدة الصحيحة وما يضادها . الرياض، دار الإفتاء 1403هـ .

18-الدروس المهمة لعامة الأمة . الرياض . وزارة الطيران والمفتشية العامة وإدارة الشئون الدينية للقوات المسلحة 1404هـ .

19-فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة، الرياض، دار الإفتاء 1408هـ .

20-مجموع فتاوى ومقالات متنوعة. جمع الدكتور محمد بن سعد الشويعر الرياض: دار الإفتاء 1408هـ، وقد خرج منها عشرون مجلداً.

21-وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه. الرياض ، دار الإفتاء 1409هـ .

22-تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار ، الرياض.دار الإفتاء 1409هـ .

23-رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام. الرياض ، دار الإفتاء 1410هـ .

24- فتاوى اللجنة الدائمة بالإشتراك مع أعضاء اللجنة وقد خرج منها سبعة عشر مجلداً كبيراً والبقية قيد الطبع، طبعت الطبعة الأولى سنة 1411هـ .

25-وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . الرياض دار العاصمة 1412هـ .

26-تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام، أشرف على جمعه وطبعه الشيخ محمد الشائع ط 1 عام 1414هـ ، دار الفائزين بالرياض ط 2 عام 1416هـ .

27-كتاب الطلاق . وقد صدر منه الجزء الأول من إعداد د. عبدالله الطيار والشيخ محمد الموسى، الطبعة الأولى عام 1417هـ دار الوطن.

28-إيضاح الحق في دخول الجني في الإنسي والرد على من أنكر ذلك. الطائف مكتبة الصديق 1417هـ .

29-فتاوى نور على الدرب. من إعداد الدكتور عبدالله الطيار والشيخ محمد الموسى ، مطابع الحميضي بالرياض الطبعة الأولى عام 1420هـ .

30-وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة.


وللشيخ ـ غير ـ ما ذكر كتابات كثيرة منثورة تحتوي على فتاوى وردود وتعقيبات وغيرها منشور في المجلات والصحف والدوريات، وهناك تعليقات كثيرة جداً على الكثير من الكتب ، ومكتبته مليئة بمثل هذا ، وهناك العديد من الفتاوى الخاصة المكتوبة لأشخاص معينين بالإضافة إلى الكثير من الإملاءات والتقديمات والأشرطة المسجلة في شرح المتون العلمية والمحاضرات العامة والأشرطة المسجلة للبرامج الإذاعية كفتاوى نور على الدرب فقد بلغت 647 شريطاً بالإضافة إلى التعليقات على المحاضرات والندوات.

فهذه المؤلفات والآثار لو جمعت لصارت مجلدات ضخمة جداًن ولنفع الله بها . أسأل الله أن يقيض لها من يجمعها حتى تكون أنموذجاً مثالياً يليق بمقام هذا الإمام رحمه الله رحمة واسعة ونفعه بما كتب وجعله في ميزان حسناته.


جهوده الدعوية

للشيخ ابن باز قدم راسخة في الدعوة إلى الله عز وجل، فالدعوة تجري في عروق الشيخ، فكل وقته دعوة إلى الله، وهم الدعوة وتبليغ دين الله وإرشاد الناس ونفعهم أطار النوم من عينه، فمن قبيل الفجر إلى هزيع من الليل يستوي في ذلك أيام الجمع والعيدين وغيرها صيفاً وشتاء مقيماً مسافراً، بل حتى قبيل وفاته بأربع ساعات فقط كان جالساً للناس في منزله يرد على أسئلة المستفتين وعلى الرسائل والخطابات، وقضايا الطلاق، وسخر ماله وجهده ووقته في سبيل الدعوة إلى الله، وما كان عمله ينتهي بمجرد مغادرته مقر العمل، فهو يعمل في أكثر وقته، في مقر عمله، وفي منزله ومسجده وأثناء سيره على قدميه أو على سيارته أو حتى في الطائرة بل وهو على سرير المستشفى وفي أشد حالات مرضه يقول لمرافقيه : (أقرءوا علي رسائل الناس وأسئلتهم)، ومع ذلك لا يوجد وقت لديه إلا وشغله بوظيفة لله، فكل أرض وطأها قام فيها بواجب الدعوة إلى الله وكل مسجد أدركته فيه الصلاة أدركه خير من دعوته ووعظه، وكل مجلس جلس عطره بذكر الله والدعوة إليه.

لقد قام بالدعوة واعظاً ومرشداً، ومحاضراً معلماً، ومحتسباً ومصلحاً، وقدوة وإماماً، ومشجعاً ومعيناً، ومؤيداً ونصيراً، همة عالية يعجز عنها الجم الغفير من الناس، عمل 58 سنة لم يأخذ إجازة واحدة، استطاع أن يتعامل مع الناس في الداخل والخارج على اختلاف أعمارهم وثقافتهم ومناطقهم، فهو قمة في العطاء العلمي، وذروة في التدقيق الفقهي، وسنام في العون الخيري، نفس مؤمنة لا يساومها سأم وهي تتلذذ بالذكر وتتقوى بالطاعة، إنه وجد في الدعوة والعمل راحة وفي العطاء سعادة وفي البذل حبوراً، وفي العون بهجة، وعندما أشاروا عليه بأخذ إجازة من العمل الوظيفي للراحة قال 0 الراحة في الجنة إن شاء الله) .

تجاوزت همومه بلده وذلك بوقوفه مع كل المسلمين في أقطار الأرض، نشر دعوته أيضاً عن طريق وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، فقد التزم رحمه الله بالعناية في المشاركة في الصحف بالمواعظ والتوجيهات وعن طريق الإذاعة منذ ربع قرن من الزمان يقدم فيه فتاوى (نور على الدرب) وشرح كتاب (المنتقى من أخبار المصطفى) لمجد الدين أبي البركات عبدالسلام ابن تيمية جد شيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن عبدالحليم، وقد نفع الله بهذه المشاركات نفعاً عظيماً.

وأيضاً عن طريق المؤتمرات واللقاءات والتجمعات الكبيرة، فهو من أنشط الناس إليها، حتى لا يكاد يتخلف عن شيء دعي إليه منها إما حضوراً أو محاضرة أو افتتاحاً أو تعليقاً أو استفتاءً أو رئاسة.

كما أن له عناية أيضاً بإلقاء الدروس والمحاضرات والمواعظ عن طريق الهاتف سواء في داخل البلاد أو خارجها يقول د. صهيب حسن عبدالغفار إمام مسجد التوحيد في لندن (.. تشرفت غير مرة بنقل كلام الشيخ إلى اللغة الإنجليزية مباشرة، في محاضرة له عن طريق الهاتف، ثم الرد على أسئلة المستمعين من خلال مكتب مسجد التوحيد بلندن، وقد رُبط هذا اللقاء الهاتفي بعديد من المراكز الإسلامية في بريطانيا وأوربا).


* وللشيخ رحمه الله عدة أنشطة دعوية وخيرية تصب كلها في قالب الدعوة إلى الله عز وجل وذلك من خلال الاهتمام بأمور المسلمين الدينية والدنيوية فمنها على سبيل المثال لا الحصر:


يتبــــــــــــــــــــــــع...............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عـظـماء في الاسـلام " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة والجماعة (بورسعيد ) :: الفارس العام :: المنتدى الاسلامى العام :: التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: